“الكاظمي”: هُناك من يُحاولون إشاعة اليأس لخشيتهم من نتائج الانتخابات المُبكّرَة

“الكاظمي”: هُناك من يُحاولون إشاعة اليأس لخشيتهم من نتائج الانتخابات المُبكّرَة

قال رئيس حكومة العراق #مصطفى_الكاظمي إن: «هناك من يخشى من نتائج #الانتخابات_المبكرة في #العراق».

وأضاف بكلمة خلال افتتاحه محطة للكهرباء في #سامراء أن: «هؤلاء يحاولون إشاعة اليأس في نفوس المواطنين».

ولم يقف عند هذا الحد، بل أردف بأن: «هناك من يحاول دفع المواطنين إلى عدم المشاركة بالانتخابات المقبلة».

مُكملاً: «بالإرادة والصبر والحكمة والهدوء، ستكون الطريقة للرد على الأصوات السلبية الصفراء التي لا تريد الخير للبلد وترغب بصناعة اليأس وتحاول أن تشكك وتعرقل أي منجز تحققه الحكومة».

أمس أكّد “الكاظمي” إبّان اجتماع لمجلس الوزراء: «رفض الحكومة التام لاستغلال شريحة الفقراء لغايات انتخابية».

يُذكر أن “الكاظمي” أعلن مطلع يونيو الجاري أنه، لن يشارك في الانتخابات البرلمانية، قائلاً: «من غير المعقول أن أُفكر بانتخابات نزيهة عادلة وأن أكون طرفاً بالمنافسة السياسية فيها».

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.