وكالات

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، اليوم الأربعاء، على تحويل مكان حادثة “سبايكر” لمشروع ومتحف للذاكرة ليخلد تضحيات العراقيين.

وذكر الكاظمي في بيان: «سنحوّل مكان جريمة “سبايكر” لمشروع ومتحف للذاكرة، يُمجد ويخلد تضحيات العراقيين ويؤكد تلاحمهم، وسنشرف بشكل مباشر على هذه الإجراءات».

وأضاف أن «هذا المكان شهد إحدى أبشع المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية»، لافتاً إلى أن «الدماء البريئة التي سقطت هنا أيقظت الوجدان العراقي عند كل أطياف الشعب».

وتابع أن «هذه الدماء كانت دافعاً لإنجاز النصر الكبير الذي حققه العراقيون أمام أعتى قوة إرهابية، حيث أنها عززت هذه الدماء الطاهرة الهوية الوطنية العراقية ووحدت العراقيين جميعاً».

وأكمل: «يجب أن نستذكر هذه الدماء البريئة دائماً عبر الحفاظ على الانتصارات التي تحققت على الإرهاب والحفاظ على هويتنا الوطنية إذ يجب أن نتعلم من دروس الماضي كي نتجنب تكرار هكذا مآسي ومجازر».

وأردف أن «الفساد وسوء الإدارة والسياسات الخاطئة هي أسباب هذه المآسي»، مستدركاً بالقول إن «وحدتنا ومؤسساتنا وانتماؤنا الوطني هو من سيمنع تكرار مثل هذه المجازر».

و“سبايكر”، هي قاعدة جوية في #تكريت بصلاح الدين، كان يداوم بها طلبة في #الجيش_العراقي، جلهم من محافظات الوسط والجنوب العراقي، خطفهم #داعش في منتصف يونيو 2014.

وأخذهم مسلّحو “داعش” إلى “القصور الرئاسية” الخاصة بالرئيس الأسبق #صدام_حسين بتكريت، قبل إعدامهم الواحد تلو الآخر، ورمي قسم منهم في #دجلة، ودفن قسم آخر بمقابر جماعية.

وجاءت الحادثة، بعد أقل من /72/ ساعة من سيطرة “داعش” على محافظة #نينوى في العاشر من يونيو 2014، وراح ضحيتها نحو /1907/ من الطلبة المُجنّدين في #قاعدة_سبايكر، وقتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.