تتفاقم أزمة إيجارات المنازل أمام اللاجئين السورييّن في ولاية #غازي_عنتاب جنوبي تركيا، تزامناً مع ارتفاع ملحوظ بقيمة الإيجارات خلال الأشهر الماضية.

وتتنوع التحديّات التي تواجه السورييّن فيما يخص استئجار المنازل في “غازي عنتاب” بين عدم قبول بعض أصحاب المنازل تأجيرهم من جهة، وأسعار الإيجارات المرتفعة باستمرار من جهةٍ أخرى.

وقالت رئيسة بلدية “غازي عنتاب الكبرى”، “فاطمة شاهين”: إن «غلاء أسعار الإيجارات لا يشتكي منه السوري فقط، إنما يعاني منه المواطن التركي أيضاً». وفق وسائل إعلام تركيّة.

إلى ذلك، يضطر الذين يبحثون عن منازل صغيرة للإيجارات في الولاية، دفع تكاليف شهرية تتجاوز ما يعادل 400 دولار أميركي، بينما يرتفع مبلغ الإيجار وينقص حسب موقع المنزل.

وبحسب مقارنة أسعار الإيجارات بين “غازي عنتاب” وولاياتٍ أخرى مثل “مرسين” و”بورصة” و”أورفا” و”هاتاي”، وهي ولايات ينتشر فيها لاجئون سوريّون بأعدادٍ كبيرة، فإن الإيجارات في “عنتاب” تبدو مرتفعة أكثر من تلك الولايات.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت مؤسسة “الإحصاء التركيّة”، عن قيمة زيادة الإيجارات لشهر حزيران/ يونيو في البلاد.

وقالت المؤسسة في بيان، أن الإيجارات سترتفع بنسبة 14.13 % حسب قيمة الإيجار خلال الشهر الجاري، أي أن نسبة الإيجارات ستكون بموجب الزيادة الجديدة بمقدار 0.89 % على سعر الإيجار القديم .

ويعيش في “غازي عنتاب” أكثر من 449 ألفاً و667 لاجئاً سورياً، مشكلين ما يقارب 21.5% من إجمالي سكان الولاية، وفق آخر الإحصاءات الرسميّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.