بعد ثمان سنوات من مغادرته المنصب.. رئيس إيران الأسبق يوضح حقيقة “الأسد” وحكومته

بعد ثمان سنوات من مغادرته المنصب.. رئيس إيران الأسبق يوضح حقيقة “الأسد” وحكومته

أكدّ الرئيس الإيراني الأسبق، “محمود أحمدي نجاد”، أنه خلال فترة رئاسته كان يعارض دعم الحكومة السورية، مبيناً أن الرئيس السوري #بشار_الأسد والحكومة لا يستندون إلى الشعب السوري.

وقال “نجاد”، خلال حديثه إلى مجلة “غارتشيك حياة” التركية، الجمعة: «في بلد الصراع يجب السماح للآخرين بالمساعدة في حل هذا الصراع وللناس باتخاذ القرارات، يجب على الجميع دون استثناء الالتزام بقرار الشعب، فهذا مبدأ يطبق على كل دول المنطقة والعالم».

وتابع “نجاد” خلال حديثه عن سوريا، أنّه «يتمنى أنّ يستطيع الشعب السوري اتخاذ قراره قريبًا جدًا».

وحول رفض مجلس صيانة الدستور على ترشيحه للمرة الثانية، أوضح “نجاد”، أنّه «يتنافى مع القانون بشكل صارخ، فليس لديهم أي أساس قانوني، لقد اتخذوا قرارًا تعسفيًا، وكما هو الحال دائمًا».

ويرى الرئيس الإيراني السابق، أن مستقبل #إيران بعد الانتخابات لن يتغير، خصوصاً أنه لم يكن هناك أي تغيير داخل النظام الإيراني.

وكشف نائب رئيس جهاز الاستخبارات في #الحرس_الثوري_الإيراني، في مارس/آذار 2018، أنّ الرئيس السادس لإيران محمود #أحمدي_نجاد، تخلى عن دعم #الأسد في بداية الاحتجاجات السورية، وقال: «ليس علينا أن نبذل مزيدا من الجهود في #سوريا، فبشار الأسد قد انتهى أمره».

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، آنذاك، عن “حميد محبّي”، نائب #رئيس_جهاز_الاستخبارات في القوة البرية لـ #لحرس_الثوري_الإيراني، قوله خلال احتفال بمدينة #جرجان، أنّ المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي #خامنئي «هو من انتبه للمؤامرة ورفض التخلي عن #الأسد».

ويبدو أن إيران لم تعد تسعى لحل الملف السوري “على طريقتها”، بل أقحمته أيضاً بانتخاباتها الرئاسية، إذ يدّعي المرشحون للرئاسة الإيرانية أنّ الولايات المتحدة و #إسرائيل وبعض الدول الإقليمية والعربية يسعون إلى الإطاحة بالحكومة السورية.

ووفق محللين، فإنّ الحديث عن المِلَفّ السوري بالداخل الإيراني يندرج في إطار الحملة الانتخابية، لكنه لا يشكّل جزءّا من الهُوِيَّة السياسية والاتجاه العام للسياسة الإيرانية على عكس القضية الفلسطينية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.