قُتِل وجُرِح أربعة عناصر من منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم «الخوذ البيضاء»، السبت، بقصف للقوات الحكومية السورية على مركز لهم غربي محافظة حماه.

وقال ناشطون محليون لموقع «الحل نت»، إنّ عنصراً من الدفاع المدني قُتِل وأُصيب ثلاثة آخرون بقصف للقوات الحكومية من مواقعها في معسكر جورين بالمدفعية الثقيلة، استهدف مركزاً للفريق في بلدة قسطون شمال غربي حماه، كما تسبب القصف بدمار المبنى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.

وتأسست منظمة الدفاع المدني السوري، والتي تُعرف باسم «الخوذ البيضاء»، عام 2013، بهدف إغاثة المتضررين نتيجة الحرب في سوريا وعمليّات القصف.

وتتألف من ثلاثة آلاف متطوع من المدنيين السوريين، وقد حصلت على جائزة «رايت ليفيلهوود» السويدية (جائزة نوبل البديلة)، عام 2016، تقديراً لجهودها في إنقاذ الأبرياء خلال الحرب.

في غضون ذلك، قصفت القوات الحكومية السورية بالمدفعية الثقيلة اليوم منطقة جبل الأربعين وقرية كنصفرة ومحيط بلدة البارة وأطراف قرية الفطيرة وكفرعويد بجبل الزاوية بأكثر من 50 قذيفة دون وقوع إصابات بشرية

ولليوم الخامس عشر تواصل القوات الحكومية السورية بدعم من القوّات الروسيّة حملتها العسكريّة على قرى ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، راح ضحيتها حتى اللحظة 24 شخصاً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وأصيب 51 آخرون.

ويتخوّف ناشطون من عودة العمليّات البريّة إلى محافظة إدلب، وذلك في ظل التصعيد العسكري لـ«الجيش السوري»، في حين تذهب العديد من التقارير الإعلاميّة للقول إنّ التصعيد الأخير التصعيد الأخير هدفه «تفاوضي بحت» لدعم موقف روسيا أمام الجهات الدوليّة الفاعلة في الملف السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.