وفاة الناشطة الحقوقيّة والمُعارضِة الإمارتيّة “آلاء الصديق” بحادث سير في لندن

وفاة الناشطة الحقوقيّة والمُعارضِة الإمارتيّة “آلاء الصديق” بحادث سير في لندن

توفيت الناشطة الحقوقيّة والمُعارضِة الإمارتيّة، “آلاء الصديق”، اليوم الأحد، بحادث سير في العاصمة البريطانيّة #لندن، بعد سنواتٍ من ملاحقة سلطات بلادها لها.

وأعلن حقوقيون وناشطون خليجيون وفاة “آلاء الصديق”، التي تُعتبر من أشهر المعارضين لنظام الحكم في دولة الإمارات.

وعُرفت “آلاء” بدفاعها عن حقوق الإنسان ومناصرتها للمظلومين من قبل الحكومات، كما أنها كانت تشغل منصب المديرة التنفيذية لمنظمة “القسط” لحقوق الإنسان.

وتفاعل عشرات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الناشطة، بالكثير من الحسرة والحزن، وسط تساؤلات حول ظروف الحادث.

وسبق لـ”آلاء” أن وجهت انتقادات للتضييق على الحريات في الإمارات، مُعتبرةً أن بلادها تشهد انهياراً في مجال التعبير عن الرأي.

وطالبت الإمارات دولة #قطر، منذ سنوات، بتسليم الناشطة أثناء إقامتها بـ #الدوحة، إلا أن الأخيرة رفضت، لتنتقل بعدها وتُقيم في لندن بعد حصولها على لجوء سياسي.

وكانت الناشطة قد تحدثت في عدة مناسبات بوسائل الإعلام عن تعرّض والدها للتعذيب والإخفاء القسري من قبل السلطات الإماراتيّة، لافتةً أن الأخيرة سحبت منهما الجنسية.

واعتقل الامن الإماراتي والد الناشطة، الداعية “محمد عبد الرزاق الصديق” عام 2012 بتهمة «محاولة الانقلاب»، وحُكم عليه بالسجن لـ10 سنوات.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.