قُتِل وجُرِح 13 شخصاً بينهم نساء، الاثنين، بقصف لقوات الحكومة السورية على مواقع عدة في جَنُوب #إدلب شمال غربي #سوريا.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «القوات الحكومية المتمركزة في مدينة #معرة_النعمان استهدفت بلدة #البارة بأربع قذائف مدفعية، تسببت بمقتل امرأتين وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح متوسطة نقلوا إلى المستشفيات القريبة من المنطقة».

وأكّد الناشطون، مقتل ثلاثة عناصر من #الجبهة_الوطنية التابعة لـ”الجيش الوطني” الموالي لأنقرة، بقصفٍ صاروخي للقوات النظامية على بلدة #إحسم.

وأضاف الناشطون، أن ستة آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة بقصف مدفعي للجيش السوري والمليشيا الموالية له المتمركزة بمدينة #كفرنبل على البلدة ذاتها.

وقالت مصادر عسكرية في “الجيش الوطني”، لـ (الحل نت)، إنّ: «القوات التركية استهدفت بأربع قذائف مدفعية مواقع للقوات الحكومية بمدينة #سراقب، رداً على استهداف مواقعها في قريتي “المسطومة” و”فيلون” جَنُوب المحافظة».

من جابنها، صعدت القوات الحكومية من قصفها للقرى والبلدات الواقعة جَنُوب أوتوستراد #حلب #اللاذقية، بعد أن استهدفت قرى “بنيين” و”فليفل” و”كنصفرة” ومحيط “بلشون”، بأكثر من 100 قذيفة مدفعية وصاروخية خلال  12 ساعة الماضية.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جَنُوب إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ أسابيع، في وقتٍ قد يواجه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال إغلاق معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإنسانيّة.

ويتخوّف ناشطون من عودة العمليّات البريّة إلى محافظة إدلب، في ظل التصعيد العسكري لـ«الجيش السوري»، في حين تذهب العديد من التقارير الإعلاميّة للقول إنّ التصعيد الأخير هدفه «تفاوضي بحت» لدعم موقف روسيا أمام الجهات الدوليّة الفاعلة في المِلَفّ السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.