قال السفير البريطاني في #العراق، #ستيفن_هيكي، إن: «التحالف الدولي موجود في العراق بشكل قانوني بدعوة من الحكومة العراقية».

وأكّد “هيكي” بتصريح صحفي أن: «قوات #التحالف_الدولي شريكة بشكل وثيق مع #القوات_العراقية المسلّحة».

لافتاً إلى أن: «الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من الخارج، تحوّل العراق إلى ساحة معركة للدول الأخرى، وتؤدي إلى خطر اتساع رقعة النزاع»

وجاء حديث “هيكي” بعد يوم من استهداف قاعدة #عين_الأسد في #الأنبار غربي العراق، لهجوم بصاروخ #كاتيوشا، دون أن يتسبّب بأضرار.

ويتواجد في القاعدة مئات من العسكريين الأميركيين، يقدّمون الدعم اللوجستي للقوات العراقية، ويشرفون على تدريبها منذ عدة سنوات.

وقبل ذلك، قال المتحدث باسم التحالف، العقيد #واين_ماروتو إن: «كل هجوم ضد الحكومة العراقية وإقليم كردستان والتحالف، يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية».

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم #جو_بايدن لرئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 42 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الموالية إلى #إيران.