الأمن اللبناني يُعلن عن نية “هيئة تحرير الشام” تنفيذ هجمات في بيروت.. من المُستهدَف؟

الأمن اللبناني يُعلن عن نية “هيئة تحرير الشام” تنفيذ هجمات في بيروت.. من المُستهدَف؟

سربت صحف لبنانية، الثلاثاء، كتاباً يحمل تحذيراتٍ أمنية عن نية #هيئة_تحرير_الشام ” التي تسيطر على منطقة إدلب وريف حلب الجنوبي باستهداف مقراتٍ دبلوماسية في #بيروت.

وتحدثت الصحف اللبنانية، أنّ وزارة الداخلية أبلغت القِوَى الأمنية عن احتمالية الاعتداء على السلك الدبلوماسي الروسي بلبنان.

وتلقت ​وزارة الدفاع​ و​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ و​المديرية العامة للأمن العام​، كتاباً من ​وزارة الداخلية​، في مايو/أيار الفائت، عن معلومات حول احتمال تنفيذ اعتداءات على المصالح الروسية في المنطقة، من قبل الهيئة.

وأشارت الوزارة في الكتاب، إلى أنّه من ضمن مخططها أيضاً استهداف السلك الدبلوماسي الروسي إما عن طريق الخطف أو الاغتيال أو تنفيذ هجمات بالمتفجرات، وذلك عبر خلايا تابعة لها ومنتشرة في ​المخيمات​ وفي عدة مناطق، ولا سيما في #​بيروت​ و​الشمال​.

من جهته، استغرب الناشط الإعلامي السوري والمقيم في #عرسال اللبنانية، “محمود عروة”، خلال حديثه لـ(الحل نت)، ما وصفه ادعاء السلطات اللبنانية حول #تحرير_الشام.

وأوضح “عروة” أنّ «ربط #تحرير_الشام مع تهديدات ضد دبلوماسيين، يندرج تحت الدعاية الإعلامية، والانسياق خلف إشاعات إعلامية، في حين أن لبنان قد يعجّ بمئات الجماعات الإسلامية المتشددة والتي لا ترتبط بفصائل سورية».

 وتابع “عروة”، أنه لا يستبعد قيام تنظيم كان يتبع #القاعدة في #أفغانستان فعل ذلك، ولكن في الوقت الحالي ومنذ بداية عام 2021، “الهيئة” مشغولة في صد التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها على مناطقها، حسب اعتقاده.

و”هيئة تحرير الشام” أو ما تعرف سابقاً بـ #جبهة_النصرة، هيَ جماعة جهادية متشددة، وتُشارك في الحرب السورية، وتشكّلت في 28 يناير/كانون الثاني 2017 من خلال اندماج كل من “جبهة فتح الشام” و”جبهة أنصار الدين” ثم “جيش السنة” وكذلك حركة “نور الدين الزنكي”.

وتسيطر الهيئة حالياً على 3,000 كيلومتر مربع فقط من إدلب، وهي مساحة أقل من 7,000 كيلومتر مربع كانوا يسيطرون عليها في نيسان/أبريل 2019، بعد أن شن الجيش السوري أول هجوم كبير له لاستعادة “إدلب الكبرى”.

وتسيطر القوات النظامية حالياً، على قرى في ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي بواقع 114 قرية، أبرزها #معرّة_النعمان و”كفرنبل” الاستراتيجيتين شرق إدلب، علماً أنّ مساحة تقدمها خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2020 تبلغ 335 كم مربّع، لتنهي هجماتها بالسيطرة على الطريق الدَّوْليّ دمشق- حلب بالكامل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة