«الإدارة الذاتية» تطالب إقليم كردستان بالكشف عن مصير ممثلها.. وإجراءات جديدة على الحدود تزيد التوتر بين الجانبين

«الإدارة الذاتية» تطالب إقليم كردستان بالكشف عن مصير ممثلها.. وإجراءات جديدة على الحدود تزيد التوتر بين الجانبين

حمّلت دائرة العلاقات الخارجية في #الإدارة_الذاتية حكومة إقليم كردستان- العراق، الثلاثاء، المسؤولية عن مصير ممثلها في #أربيل وثلاث أعضاء من علاقات #حزب_الاتحاد_الديمقراطي بعد مرور أسبوعين على تعرضهم للاعتقال.

وأضافت الدائرة في بيان اطلع عليه (الحل نت)، أنّه «لم يتم الإفصاح حتى الآن عن مكان تواجدهم، أو صدور رد رسمي حول ما إذا كان هناك أي دواعٍ قانونية لتوقيفهم من قبل سلطات الإقليم».

وطالب البيان الجهات الرسمية في الإقليم والمنظمات الدولية، بالتعاون والضغط على “الحزب الديمقراطي الكردستاني – عراق” وحكومة الإقليم لإطلاق سراحهم، والإفصاح عن مكان تواجدهم والسماح لذويهم بزيارتهم والاطلاع على أوضاعهم.

وفي العاشر من الشهر الجاري، اعتقل قوى الأمن في إقليم كردستان ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في “أربيل”، كلاً من “جهاد حسن” وعضوا علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي، “مصطفى خليل” و”مصطفى عزيز”، خلال توجههم إلى مطار “أربيل” الدَّوْليّ.

ولم تعلن حكومة الإقليم حتى اللحظة، عن أسباب اعتقالهم؛ لكن «ممثّلية الإدارة الذاتية» في الإقليم اتهمت “الحزب الديمقراطي الكردستاني-عراق” باعتقالهم لاعتبارات سياسية.

إلى ذلك، نددت إدارة معبر #سيمالكا بين إقليم كردستان وشمال شرقي سوريا، بما وصفته بالقرارات التعجيزية الصادرة من إدارة معبر #پيشخابور في إقليم #كردستان، معتبرةً أنّها «منافية لأخلاقيات حسن الجوار».

وأشارت إدارة “سيمالكا”، إلى أنّ المعبر المقابل طالب المسافرين بإرسال (استمارة) تحتوي على جميع معلوماته، معتبرةً أنها «استمارة استخباراتية بحتة»، حسب وصفهم، في حين ينتظر المسافرون المرضى والعرائس ٤٨ ساعة للحصول على الموافقة لدخول الإقليم.

واتهم البيان، الأجهزة الأمنية في المعبر العراقي، بسوء معاملته للجرحى، فضلاً عن رفضهم لقبول الحالات الإسعافية التي كانت تدخل سابقاً إلى الإقليم، مطالبين بوقف هذه الإجراءات.

وكان إدارة معبر “فيشخابور”، قد فرضت في الـ17 من الشهر الجاري، على الراغبين بالدخول إلى أراضيها من مناطق شمال وشرق سوريا، مراجعة مديرية التأشيرات وتعبئة استمارة شخصية وعائلية مفصّلة، لترسل إلى إدارة #معبر_فيشخابور، وتصل الموافقة على السفر من عدمها، بعد مرور 48 ساعة.

ولا تطبق الإجراءات الجديدة على المسافرين من حاملي الإقامات الأوروبية، ولكنها أثرت على حركة عبور المسافرين من #معبر_سيمالكا الحدودي.

وكان مسؤول معبر فيشخابور، “شوكت بربهاري”، قد صرح مؤخراً أنّ نظام الزيارات عبر المعبر يسري عن طريق الأون لاين «وذلك لخلق عَلاقة شفافة تتصف بالسرعة والدقة تهدف للارتقاء بجودة الأداء»، حسب قوله.

ويسمح حاليًا لحاملي الإقامات الأوروبية بالخروج من شمال وشرق سوريا إلى إقليم كردستان يوم الأربعاء القادم، وذلك ليوم واحد فقط.

ويعود تاريخ افتتاح معبر سيمالكا-فيشخابور على نهر #دجلة إلى مطلع العام 2013، حيث أقرت سلطات الإقليم افتتاحه لأسباب إنسانية حينها، ولكنه تحول مؤخراً مع معبر الوليد(السويدية) البري إلى أكبر معبرٍ تجاري لمناطق #الإدارة_الذاتية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.