هل باع “الأسد” البلاد؟ دمشق تتحضّر لاتفاقٍ اقتصادي طويل الأمد مع موسكو

هل باع “الأسد” البلاد؟ دمشق تتحضّر لاتفاقٍ اقتصادي طويل الأمد مع موسكو

اعتبر خبراء اقتصاديون توقيع الحكومة السورية مع روسيا اتفاقاً لفترة طويلة، هو مكافأة للأخيرة على دعمها لضمان وصول الرئيس السوري #بشار_الأسد إلى سدة الحكم لسبع سنين قادمة.

وقال الخبير في الشأن الاقتصادي السوري، “وليد الزعبي”، لـ(الحل نت)، إنّ: «روسيا تعتبر سوريا غنيمة حرب، لذلك تسعى للسيطرة على جميع موارد البلاد الاقتصادية، وإجبار الحكومة الحالية على عقد الصفقات الحصرية معها».

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أنّ توقيع سوريا لجميع الصفقات التجارية مع #روسيا و #إيران، هو نتيجة طلب الحكومة السورية من الدولتين التدخل عسكرياً في البلاد دون شروط.

وشكّل إعلان نائب رئيس الوزراء الروسي، “يوري بوريسوف”، الثلاثاء، عن أن التحضيرات لاتفاق تجاري اقتصادي بين حكومتي روسيا وسوريا في مراحلها الأخيرة، تساؤلات لدى الكثير من المهتمين في الشأن السوري.

إذ قال “بوريسوف”، خلال لقائه مع الرئيس السوري “بشار الأسد” في #دمشق: «نحن في المرحلة النهائية من التحضير لاتفاق بين الحكومتين سينظم كل علاقات التعاون التجاري والاقتصادي لفترة طويلة».

ورأى “الزعبي” ذلك، أنّ «”الأسد” بهذه الصفقة يوافق على مشروع روسيا الاقتصادي ويعمق الارتهان لموسكو».

وتقدر القروض السورية لروسيا بنحو 3 مليارات دولار، عدا قروض الاستثمارات، في حين حصلت روسيا على التنقيب البحري عن النفط وإنتاجه في المياه الإقليمية السورية، حيث يقوم الروس بالتنقيب من جَنُوب #طرطوس حتى #بانياس وعلى عمق 70 كيلومتراً ولمدة 25 سنة، إضافة إلى 3 عقود روسية للتنقيب عن النفط والغاز بالبر.

كما حصلت روسيا على استثمار محطة “تشرين” الكهربائية قرب #دمشق، وبناء مطاحن وعقود فوسفات، وتتطلع أيضاً للحصول على أكبر عقود إعادة الإعمار مستقبلاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة