عقد رئيس الوزراء العراقي، #مصطفى_الكاظمي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرى خلاله بحث العديد من القضايا، وفق بيان لمكتبه الإعلامي.

ووجّه “الكاظمي”: «القيادات الأمنية والعسكرية والاستخبارية بمضاعفة الجهود؛ لتوفير البيئة الصحية والآمنة للمواطنين وللمرشحين، مع قرب الانتخابات المقبلة بهدف تشجيع المواطنين على المشاركة الواسعة فيها».

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات نيابية مبكّرة، تحت مراقبة أُمَميّة.

في سياق آخر، قال رئيس حكومة #العراق حسب البيان إن: «الحكومة الحالية وصلت إلى مرحلة جيّدة من إنتاج الطاقة الكهربائية».

مُستدركاً: «لكن هناك استهدافات متكررة ومقصودة لأبراج الطاقة الكهربائية في عدد من المحافظات، تؤثّر في ساعات تزويد المناطق بالطاقة وتفاقم من معاناة المواطنين».

ولفت بيان المكتب الإعلامي لـ “الكاظمي” إلى أن الأخير: «وجّهَ كل قيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية بمعالجة هذه الاستهدافات وحماية أبراج الطاقة وملاحقة الجماعات الإجرامية».

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

ولم بنجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور 18 سنة على التغيير.

وتشهد المحافظات العراقية منذ سنوات عديدة، احتجاجات واسعة تخرج في كل صيف ضد انقطاع الكهرباء، في ظل درجات حرارة عالية يشهدها العراق في الصيف تصل لنصف درجة الغليان وتتعدّاها قليلاً في أحايين كثيرة.

ومنذ عراق ما بعد 2003، أنفقت الحكومات العراقية المتعاقبة ما مقداره 62 مليار دولار، تعادل ميزانيات #الأردن لـ 4 سنوات، وتكفي لبناء أحدث الشبكات الكهربائية، والنتيجة كهرباء رديئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.