بدأ عدد من #تجار سوق #البزورية الشهير في العاصمة السورية #دمشق إجراءات لإغلاق محالهم، بعد ضغوط من جهة أمنية تدعى “المكتب السري”.

وفي التفاصيل، يفرض عناصر “المكتب السري” #إتاوات على #التجار تصل إلى ملايين الليرات السورية شهريا، الأمر الذي دفع عدد من التجار إلى إفراغ مستودعاتهم تمهيداً لإغلاق متاجدهم بشكل نهائي.

وذكرت مصادر في المدينة لموقع (صوت العاصمة) أن «دوريات المكتب السري منحت مهلة مدتها شهر واحد لعدد من التجار الذين رفضوا دفع الإتاوة المفروضة عليهم، لدفع الإتاوة أو الابتعاد عن السوق بشكل نهائي».

والمكتب السري يتبع لجهة استخباراتية لا تعرف هويتها بالتفصيل، وعمله الأساسي نهب الأموال بطريقة مباشرة وسهلة من التجار وأصحاب المستودعات وغيرهم ممن يتصدرون ويعملون في الساحة الاقتصادية، بحسب الموقع.

ولم تكن دمشق المدينة السورية الأولى التي تفرض فيها إتاوات، إذ تشدد ميليشيات تابعة للجيش السوري إجراءات التفتيش مؤخراً، على الحواجز التي تفصل أحياء الأشرفية والشيخ مقصود عن باقي أحياء مدينة #حلب، كما تلزم أصحاب السيارات بدفع مبالغ مالية أو منحهم إتاوات بشكل يومي.

كما يشتكي تجار وصناعيي مدينة حلب من تسلط عناصر مسلحة تابعة للجيش أو المخابرات، إذ تفرض دفع مبالغ مالية مقابل عدم إغلاق المتاجر والمنشآت.

وكذلك تفرض الميليشات التابعة للسلطات السورية وإيران دفع مبالغ مالية كإتاوات على التجار والباعة، في البوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا.

يذكر أن القوات التابعة للسلطات السورية، تنصب حواجز في المدن على الطرق، في مختلف المناطق السورية، ومنع مرور البضائع والأفراد من دون دفع مبالغ مالية، حتى أطلق السوريون على عدد من الحواجز أسماء مستوحاة من الإتاوة المفروضة، مثلاً “حاجز المليون” أي أن على أي شاحنة دفع مليون ليرة للمرور عبر ذلك الحاجز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.