بطائرات “F 15 و F 16” وبأَمرٍ من “بايدن”.. قصف أميركي يطال مواقع للميليشيات الولائية عند الحدود العراقية – السورية

بطائرات “F 15  و F 16” وبأَمرٍ من “بايدن”.. قصف أميركي يطال مواقع للميليشيات الولائية عند الحدود العراقية – السورية

قصفت طائرات أميركية نوع “F 15 و F 16”, ثلاث مواقع للميليشيات الموالية إلى #إيران عند الحدود العراقية – السورية، ليل الأحد – الاثنين.

وقال مدبر المرصد السوري لحقوق الإنسان، “رامي عبد الرحمن” بتصريح متلفز إن: «القصف الجوي الأميركي أدى إلى مقتل 5 أشخاص من ميليشيات تابعة إلى إيران».

بينما قالت مصادر مقرّبة من #الحشد_الشعبي لقناة (الجزيرة)،  إن القصف أدى لمقتل 4 أشخاص على الأقل لعناصر تتبع لميليشيا “كتائب حزب الله”، وميليشيا “كتائب سيد الشهداء” العراقية.

ووقع القصف قرب مدينة #البوكمال السورية، والتي تحاذيها مدينة #القائم التابعة لمحافظة #الأنبار العراقية.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية، #البنتاغون، فإن القصف جاء بأمر من الرئيس #جو_بايدن، وأن القصف أصاب الهدف.

وجاء القصف: «رداً على هجمات بطائرات مسيّرة شنتها الميليشيات ضد أفراد ومنشآت أميركية في #العراق، ولردع نفوذ إيران».

وقال البيان: «بتوجيه من الرئيس “بايدن”، شنت القوات العسكرية الأميركية، ضربات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا».

«وقد تم اختيار الأهداف؛ لأن هذه المنشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في هجمات بطائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق»، وفق البيان.

«واستهدفت الضربات على وجه التحديد منشآت تشغيلية ومخازن أسلحة في موقعين في #سوريا وموقع واحد في العراق، وكلاهما يقعان بالقرب من الحدود بين الدولتين»، أوضح البيان.

وأشار البيان إلى أن هذه المواقع: «استخدمت من قبل العديد من الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك “كتائب حزب الله”  وكتائب سيد الشهداء” وغيرهما».

وأردف البيان أن: «الرئيس “بايدن” وجّه بالمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع الهجمات التي تقوم بها الميليشيات ضد المصالح الأميركية في العراق».

وشّدّد البيان: «نحن في العراق بدعوة من حكومة العراق لغرض وحيد؛ هو مساعدة قوات الأمن العراقية في جهودها لهزيمة #داعش».

مُكملاً: «لقد اتخذت الولايات المتحدة إجراء ضرورياً ومناسباً ومدروساً للحد من مخاطر التصعيد، ولكن أيضا لإرسال رسالة ردع واضحة لا لبس فيها».

واختتم البيان بأن: «العملية تمت بما يتماشى مع القانون الدولي، إذ تصرفنا وفقا لحقنا في الدفاع عن النفس. وكانت الضربات ضرورية لمواجهة التهديد ومحدودة النطاق بشكل مناسب».

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى #إيران الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم #جو_بايدن لرئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 43 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الموالية إلى إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة