بعد رفعها أسعار #الرز والسكر وتخفيض مخصصات #الخبز، تعتزم الحكومة السورية، رفع أسعار الغاز المنزلي والمازوت، رغم ندرة توفر المادتين أصلاً.

وذكرت مصادر مطلعة في الحكومة #السورية، أن هناك دراسة تجرى في الحكومة لرفع أسعار الغاز والمازوت، بحسب صحيفة (الوطن).

وعن ذلك قال مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية “علي ونوس” إن «الموضوع ليس سراً هي أرقام وقيم تتم دراستها وحسابها وبناء عليه يتخذ #القرار».

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية في الحكومة السورية، في آذار الماضي، قراراً يقضي برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي (10 كيلو غرام) من 2650 ليرة، إلى 3200 ليرة، أي بنسبة 45 بالمئة.

وتشهد مناطق السلطات السورية منذ أشهر نقصاً حاداً في المشتقات النفطية، وتمتد طوابير الأشخاص والسيارات أمام الكازيات في بعض الأحيان لمئات الأمتار، وترافق ذلك مع اتساع سوق سوداء لبيع المادتين بأسعار مرتفعة.

وكان مسؤول لدى الحكومة السورية، أعلن مؤخراً، أن هناك مشروع قانون يقضي بفرض مبلغ “تأمين” على أسطوانة الغاز المنزلي.

ويبلغ ثمن ليتر المازوت المدعوم حوالي ٣٥٠ ليرة سورية، أما الحر بـ٦٥٠ ليرة بحسب المنطقة.

ورفعت الحكومة خلال الـ ٢٤ ساعة الأخيرة، أسعار مادة بنسبة 100% للسكر، وبنسبة 66.6% للرز، ليصبح سعر الكيلو من إحدى المادتين بـ ١٠٠٠ ليرة، وكذلك خفضت حصة الفرد من مادة الخبز إلى نصف ما كانت عليه تقريباً، أي ١٠ ربطات شهرياً فقط.

ويشتكي السوريون من تأخر إمدادات الغاز المنزلي، حيث لا تصل رسائل من أجل الحصول على الإسطوانات للمسجلين وفق نظام الدور عبر البطاقات الذكية، إلى كل 4 أشهر، ومنهم لا تصلهم تلك الرسالة مطلقاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.