علّق الرئيس الأميركي #جو_بايدن على القصف الأميركي الذي طال مواقع لميليشيات موالية إلى #إيران عند الحدود السورية – العراقية، فجر الاثنين الماضي.

إذ قال “بايدن” إن، الضربات الجوية جاءت للدفاع عن أفراد القوات الأميركية المتواجدة في تلك المنطقة.

وأردف بأن الضربات، تأتي لإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد #الولايات_المتحدة وشركائها.

وقصفت طائرات أميركية نوع “F 15 و F 16” ثلاث مواقع تستخدمها ميليشيا “كتائب حزب الله”، وميليشيا “كتائب سيّد الشهداء”، في مدينتي #البوكمال السورية، و #القائم العراقية.

وكشف المرصد السوري، عن مقتل 7 أشخاص ينتمون لميليشيات عراقية موالية إلى إيران، جراء الضربات الجوية الأميركية.

من جهتها، دانت هيئة #الحشد_الشعبي القصف الأميركي، واعترفت بوقوع عدد من القتلى يتبعون لميليشيات ولائية جراء القصف، دون أن تعلن عن عددهم.

بدورها، أعلنت ميليشيا “كتائب سيد الشهداء”، مقتل 4 أفراد من الميليشيا، وقالت: «من الآن فصاعداً سندخل بحرب مفتوحة مع “الاحتلال الأميركي”، ونستهدف طائراته بالعراق».

وحسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية، #البنتاغون، فإن القصف الذي نفّذ ليل الأحد – الاثنين، جاء بأمر من الرئيس”بايدن”، وأن القصف أصاب الهدف.

وجاء القصف: «رداً على هجمات بطائرات مسيّرة شنتها الميليشيات ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق، ولردع نفوذ إيران».

وقال البيان: «بتوجيه من الرئيس “بايدن”، شنت القوات العسكرية الأميركية، ضربات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا».

«وقد تم اختيار الأهداف؛ لأن هذه المنشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في هجمات بطائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق»، وفق البيان.

«واستهدفت الضربات على وجه التحديد منشآت تشغيلية ومخازن أسلحة في موقعين في سوريا وموقع واحد في العراق، وكلاهما يقعان بالقرب من الحدود بين الدولتين»، أوضح البيان.

وأردف البيان أن: «الرئيس “بايدن” وجّه بالمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع الهجمات التي تقوم بها الميليشيات ضد المصالح الأميركية في العراق».

وشّدّد البيان: «نحن في العراق بدعوة من حكومة العراق لغرض وحيد؛ هو مساعدة قوات الأمن العراقية في جهودها لهزيمة #داعش».

مُكملاً: «لقد اتخذت الولايات المتحدة إجراء ضرورياً ومناسباً ومدروساً للحد من مخاطر التصعيد، ولكن أيضا لإرسال رسالة ردع واضحة لا لبس فيها».

واختتم البيان بأن: «العملية تمت بما يتماشى مع القانون الدولي، إذ تصرفنا وفقا لحقنا في الدفاع عن النفس. وكانت الضربات ضرورية لمواجهة التهديد ومحدودة النطاق بشكل مناسب».

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى إيران الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم “بايدن” لرئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 43 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الموالية إلى إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.