قالت #قوات_سوريا_الديمقراطية، الثلاثاء، إن قواعد عسكرية متقدمة لها تعرضت في منطقة #حقل_العمر بريف #دير_الزور إلى هجمات صاروخية، دون الإشارة إلى مصدر القصف.

وأوضح المركز الإعلامي لـ”قسد”، أنّ القصف جرى في حوالي الساعة ٠٧:٤٥، أمسِ الاثنين، وأن الأضرار اقتصرت على المادية فقط.

وأضاف المركز، أن قواتهم «نفذت عدة عمليات احترازية في المناطق المحيطة؛ منعاً لأي تحركات قد تقوم بها خلايا تنظيم #داعش».

وكان المتحدث باسم #التحالف_الدولي بقيادة #الولايات_المتحدة ضد تنظيم #داعش، الكولونيل “واين ماراتو”، أكّد تعرض القوات الأميركيّة في #سوريا لـ«هجماتٍ صاروخية متعددة»، نافياً في تغريدة عبر “تويتر”، وجود أية إصاباتٍ بشريّة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المليشيات الإيرانيّة في منطقة غرب الفرات استهدفت من مواقعها، القاعدة الأميركيّة في “حقل العمر” النفطي ومساكن الحقل.

وأشار المرصد إلى أن تلك المليشيات انسحبت من مناطق مصدر القصف وانتشرت في الأحياء السكنية داخل مدينة #الميادين.

لاحقاً، أعلن التحالف الدوَليّ، بقيادة الولايات المتحدة، أن القوات الأميركية في سوريا قصفت المواقع التي انطلق منها الهجوم بقذائف صاروخية على قاعدة أميركية في #دير_الزور.

وقال المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” للتحالف الدّوَليّ ضد #داعش، إنّ: «القوات المسلحة للولايات المتحدة في #سوريا، خلال تعرضها لقصف صاروخي، ودفاعًا عن النفس، أطلقت نيرانًا مدفعية مضادة على المواقع التي انطلقت منها الصواريخ».

وسبق أن سقطت 3 صواريخ من نوع (كاتيوشا)، قرب القاعدة الأميركيّة في حقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور الشرقي، دون وقوع إصابات.

وقصفت طائرات أميركية نوع “F 15 و F 16” ليل الأحد – الاثنين،, ثلاث مواقع للميليشيات الموالية لـ#إيران عند الحدود العراقية – السورية، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر من ميلشيا “كتائب حزب الله”، وميليشيا “كتائب سيد الشهداء” العراقية.

حسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية، #البنتاغون، فإن القصف جاء بأمر من الرئيس #جو_بايدن، وأن القصف أصاب الهدف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.