أعلن #مجلس_الأمن الدَّوْليّ، أمسِ الثلاثاء، تمديد بَعثة #الأمم_المتحدة “أوندوف” المعنية بمراقبة فض الاشتباك بين الجيشين السوري والإسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية لمدة 6 أشهرٍ إضافية.

وحظي قرار تمديد عمل “أوندوف‎”، على الإجماع من المجلس المكون من 15 عضوًا، والتمديد حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2021، فيما ينتهي التفويض الحالي للبعثة في 30 يونيو/حَزِيران الجاري.

وحث المجلس، الطرفين السوري والإسرائيلي على «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة».

وتأسست قوة “أوندوف” بموجب قرار من مجلس الأمن الدَّوْليّ، صدر عام 1974 لمراقبة فض الاشتباك بين #سوريا و #إسرائيل في مرتفعات #الجولان التي تحتلها الأخيرة منذ حرب يونيو 1967.

يأتي القرار، عقب تأكيد إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، الجمعة الفائت، على أن موقفها من مرتفعات الجولان السورية المحتلة لم يتغير.

واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان عام 1967، قبل أن تعلن ضمها في 1981.

واعترف الرئيس الأميركي السابق “دونالد ترامب”، في مارس/ آذار 2019 بسيادة إسرائيل على المرتفعات المحتلة في خطوة رفضها المجتمع الدَّوْليّ.

وفي فبراير/ شباط الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي، “أنتوني بلينكن”، إنّه يؤيد في ظل الظروف الحالية، سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان.

لكنه ألقى بظلال من الشك على شرعية قرار إدارة #ترامب بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة الاستراتيجية.

وحسب ما تراه وسائل إعلامية سورية معارضة، فإنّه على الرغم من الضربات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف مواقع الجيش السوري والمليشيات الإيرانية، إلا أنّ الأخير لم يرد عليها واكتفى بالاحتفاظ بحق الرد منذ أكثر من 50 عامًا، ما يعني أن قوات “أوندوف” لا فائدة فعلية من وجودها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة