قال مصدر عسكري من فصائل المُعارضة السوريّة، اليوم الأربعاء، إن #تركيا لم تُعلِم الفصائل المواليّة لها حتى الآن بتفاصيل الاتفاق الجديد الذي أُبرم بين الجانبين الروسي والتركي صباح اليوم.

وأضاف المصدر لـ(الحل نت)، فضّل عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنيّة، أنه «من المتوقع أن تكون منطقتي #جبل_الزاوية و #سهل_الغاب، بالإضافة إلى امتداد أوتوستراد “حلب – اللاذقية” المعروف باسم M4 هي المواقع التي ستكون خالية من التواجد العسكري ضمن مناطق سيطرة المعارضة، إلى جانب المنطقة الواصلة بين مدينة #خان_شيخون ومدينة #سراقب على الطريق الدولي “دمشق- حلب” المعروف باسم M5 الخاضع لسيطرة القوات الحكوميّة».

وأكد المصدر أن #أنقرة حتى الآن لم تُعلم الفصائل العسكريّة المعارضة بتفاصيل البنود التي توصل إليها الطرفان الروسي والتركي، وما هي آلية تطبقيها على الأرض.

وأعلن وزير الخارجيّة الروسي “سيرغي لافروف”، في وقتٍ سابق اليوم، التوصل إلى اتفاق مع تركيا يقضي بإنشاء منطقة خالية من الوجود العسكري في محافظة #إدلب على الحدود “السوريّة – التركيّة”.

وفي مؤتمرٍ صحفي بالاشتراك مع وزير الخارجيّة التركي “مولود جاويش أوغلو”، تطرق “لافروف” إلى ملف المساعدات الإنسانيّة، وقال إن مشروع القرار الأممي القاضي بفتح ممر ثان لنقل المساعدات إلى #سوريا «يتجاهل الحقائق»، وذلك في تهديدٍ غير مباشر بمنع تدفق المساعدات إلى إدلب.

وكشفت مصادر عسكرية لـ(الحل نت)، أمس الثلاثاء، عن اتفاق بين تركيا وروسيا ينصُّ على وقف العميات العسكرية في مناطق جنوبي إدلب، لمدة 72 ساعة.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جنوبي إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ مطلع الشهر الحالي، في الوقت الذي قد يواجه فيه الملايين من سكان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال أُغلق معبر #باب_الهوى الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإغاثيّة.

ويتخوّف ناشطون من عودة العمليّات البريّة إلى محافظة إدلب، في ظل التصعيد العسكري لـ”الجيش السوري”، في حين تُشير تقارير إعلاميّة إلى أن التصعيد الأخير هدفه «تفاوضي بحت» لدعم موقف روسيا أمام الجهات الدوليّة الفاعلة في الملّف السوري.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.