أرسلت الأمم المتحدة قافلة مساعدات إنسانيّة إلى مناطق شمال غربي سوريا، وذلك قبل أيام قليلة من انتهاء تفويض مجلس الأمن للأمم المتحدة باستخدام معبر «باب الهوى» لإدخال المساعدات إلى سوريا.

وأفادت وسائل إعلام تركيّة بأن قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم 61 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، وصلت إلى معبر «جيلوه غوزو» بولاية #هاتاي جنوبي #تركيا، المقابل لمعبر «باب الهوى» من الجانب السوري.

ويأتي إرسال قافلة المساعدات قبل أيام من انتهاء تفويض مجلس الأمن، حيث من المتوقع إغلاق المعبر بوجه المساعدات، فيما إذا أصرت روسيا على استخدام حق النقض (الفيتو) أمام مشروع قرار تجديد الآلية، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن المقرر عقدها في العاشر من الشهر الجاري.

من جهته قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، “فاسيلي نيبينزيا”، إن بلاده لا تؤيد مشروع القرار الذي أعدته إيرلندا والنرويج في مجلس الأمن الدولي لتمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى.

وأضاف “نيبينزيا” في تصريحات صحفيّة الأربعاء: «في البداية قلنا إن تصريحات شركائنا لاستئناف عمل المعابر الحدودية هي فكرة سيئة، وتنتهك بشكل كامل مبادئ المساعدة الإنسانية وقواعد القانون الإنساني الدولي» حسب قوله.

وتقول روسيا إن عمليّات تقديم المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا، يجب أن تتم عبر «الحكومة السوريّة»، وإلى جميع المناطق، ما يعني أن كلاً من «الإدارة الذاتيّة» والمعارضة السوريّة ستكونان مجبرين على استلام المساعدات عبر «الحكومة السوريّة» إذا نجحت روسيا في هذه المساعي.

وحذّرت العديد من المنظمات الدوليّة بينها منظمة «هيومن رايتس ووتش»، من تدهور الأوضاع الإنسانيّة شمال غربي سوريا في حال إغلاق المعبر بوجه المساعدات، وذلك في محاولة للضغط على روسيا بعدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.