أعلنت الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الشمالية في #العراق، اليوم الأحد، عن حدوث عمل تخريبي جديد استهدف الخطوط الناقلة سد #الموصل – قيارة الغازية جهد ٤٠٠ك.ف في محافظة #نينوى.

وذكرت الشركة في بيان أن «مسلسل استهداف خطوط نقل الطاقة الكهربائية الشمالية تستمر وبخطة ممنهجة وعدائية، والتي تستهدف قدرات وإمكانات الشركة وإنهاك ملاكاتها والذي يعمد منفذوه لإيذاء المواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة العالية».

وأضافت أن «الخط الناقل سد الموصل- القيارة الغازية جهد٤٠٠ ك.ف تعرض إلى عمل تخريبي بتفجير عبوات ناسفة مما تسبب في سقوط البرج المرقم (٣٤٢) وتضرر الابراج المرقمة (٣٤٠-٣٤١) وتوقف الخط عن العمل تحديداً في منطقة قرية العربيد بالقرب من العذبة جنوب محافظة نينوى».

موضحة أن «الخط خارج العمل منذ أمس السبت، وذلك بسبب تفجير البرج المرقم (٧٣) أيضاً على نفس الخط في محافظة نينوى».

وتابع أن «الفرق الهندسية والفنية من صيانة قسم الخطوط فرع شبكة كهرباء نينوى وبالتعاون مع القوات الأمنية والجهد الهندسي إلى مكان العارض وباشرت بالعمل على إعادة تشييد البرج المتضرر، وإعادة تسليك الخط وإعادته للخدمة بأسرع وقت».

من جهته، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي، عبد الخالق العزاوي، أن استهداف الكهرباء في العراق يجري بشكل ممنهج.

وذكر العزاوي، في تصريحٍ صحفي، أن «العشرات من نقاط الاستفهام تُثار على موجة استهداف منظومة #الكهرباء في العراق، لكن في المحصلة يجري بشكل ممنهج ومقصود».

كما تساءل العزاوي: «كيف تستهدف أبراج النقل في مناطق بعضها مؤمن يُرافقها قطع 4 خطوط مهمة للكهرباء المستوردة ثم يحصل انهيار شبه تام للمنظومة قبل الأول، أمس السبت».

مضيفاً أن «أزمة الكهرباء في العراق وتداعياتها الأخيرة 70 بالمائة منها ابعادها سياسية لكنها في نهاية المطاف تمثل تخريباً لاقتصاد الوطن وإساءة لهيبة الدولة ودفع الشعب للتظاهر لأن الكهرباء عصب الحياة».

وأكد أن «ما يحدث يحمل أبعاداً داخلية وخارجية والبعد السياسي موجود وواضح، وأن من يستهدف أبراج الكهرباء إرهابي ومن يحاول تحقيق غايات سياسية عبر ملف الطاقة لا يقل خطورة عن فكر تنظيم “#داعش”».

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.