تسجل أسعار #الذهب في #سوريا استقراراً نسبياً منذ شهرين، في وقت تشهد أسواق الذهب شبه شلل تام، وتقتصر عمليات البيع والشراء على مصوغات مستعملة وشراء أغنياء ذهباً للادخار.

ووصل سعر غرام الذهب عيار ٢١ اليوم الثلاثاء في #دمشق ١٦٤ ألف ليرة سورية، وعيار ١٨ بـ ١٤٠.٨ ألف ليرة.

وتلك هي الأسعار المتداولة في الأسواق، فيما تحدد جمعية الصاغة سعر الغرام عيار ٢١ بـ ١٥٨ ألف ليرة، والغرام عيار ١٨ بـ ١٣٤.٤ ألف ليرة.

ويسعر الذهب في سوريا بحسب تغيرات سعر صرف الدولار، إذ يسجل الدولار في دمشق ٣٢٤٠ ليرة سورية.

ولا يلتزم معظم الصاغة بنشرة الأسعار التي تحددها الجمعية، ويسعرون الذهب بحسب سعر الدولار الرائج.

ومنذ أواخر الثلث الأول من نيسان الماضي يسجل الذهب استقراراً نسبياً فوق ١٦٠ ألف للغرام، وذلك بعد تراجعه لأدنى مستوى له في تاريخه في ١٧ آذار الماضي حيث سجل الغرام أكثر من ٢٣٣ ألف ليرة.

ولا يكفي راتب الموظف في سوريا (٦٠ ألف ليرة شهرياً) لشراء ٣ غرامات من الذهب، فيما كان غرام الذهب في ٢٠١١، أي قبل سنوات الحرب لا يتجاوز ٢٣٠٠ ليرة سورية.

وتوقع نقيب صاغة دمشق “غسان جزماتي” مؤخراً، عودة تدفق الذهب من #الإمارات نحو سوريا بعد عودة حركة الطيران بين البلدين، كاشفاً أنه جرى إدخال كميات من الذهب قادمة من دبي عبر بيروت.

يذكر أن حركة سوق الذهب تشهد ركوداً حاداً في سوريا، بسبب ارتفاع أسعاره، وتقتصر عمليات البيع والشراء على الذهب المستعمل، في حين ينتشر في الأسواق قطع ذهب مغشوش.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.