كشفت مصادر عسكرية في #الجيش_الوطني الموالي لأنقرة، الثلاثاء، أنّ القوات الحكومية السورية لم تستطع استهداف عدة مواقع في مناطق سيطرة المعارضة السورية، بسبب أجهزة تشويش تابعة للجيش التركي جَنُوب #إدلب.

وقالت المصادر العسكرية، لـ(الحل نت)، إنّ: «القوات الحكومية السورية اعتمدت بقصفها لقرى ومدن ريف إدلب في الآونة الأخيرة، على طائرات الاستطلاع المعروفة باسم “اورلان 30” التي تكون مرتبطة بمدفع أرض أرض يسمى “أكاسيا”، والتي تحمل قذائف صاروخية من نوع “كرسنبول”، وهذا النوع من الأسلحة يعمل بالتحكم عن بُعد».

وأضافت المصادر، أنّ الجيش التركي عمل على نشر أجهزة تشويش مخصصة أجبرت طائرات الاستطلاع الروسية على العودة إلى قواعدها دون تنفيذ أية عملية قصف خلال الثلاثة ساعات الماضية.

إلى ذلك، قال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «تركيا استقدمت، فجر الثلاثاء، تعزيزات عسكرية إلى قواعدها المنتشرة في #جبل_الزاوية على شكل دفعات تضم عربات مصفحة وناقلات جند».

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جَنُوب إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ مطلع الشهر الماضي في الوقت الذي قد يواجه فيه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال أُغلق معبر #باب_الهوى الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإغاثيّة.

وكانت حدة قصف الجيش السوري وروسيا على أرياف #إدلب و #حماة تراجعت قبيل اجتماع وزيري الخارجية، الروسي، “سيرغي لافروف”، والتركي، “مولود جاويش أوغلو”، في 30 من يونيو/حَزِيران الماضي.

واتفق الطرفان على استمرار تنفيذ اتفاق “موسكو” الموقع في 5 من مارس/آذار 2020، الذي ينص على وقف إطلاق النار.

وجاء استئناف قصف القوات النظامية وروسيا قبل عقد الجولة الـ16 من محادثات “أستانة” المقرر عقدها في العاصمة الكازخستانية “نور سلطان” بين 6 و8 من يوليو/تموز الحالي.

ويتخوّف ناشطون من عودة العمليّات البريّة إلى محافظة إدلب، في ظل التصعيد العسكري لـ«الجيش السوري»، في حين تُشير تقارير إعلاميّة إلى أن التصعيد الأخير هدفه «تفاوضي بحت» لدعم موقف #روسيا أمام الجهات الدوليّة الفاعلة في الملّف السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة