الاستخبارات العراقية تقبض على 3 «إرهابيين خطرين».. هذه سجلاتهم

الاستخبارات العراقية تقبض على 3 «إرهابيين خطرين».. هذه سجلاتهم

أعلنت خلية الإعلام الأمني، عن تمكن الاستخبارات العراقية من إلقاء القبض على 3 «إرهابيين خطرين» في محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة بغداد.

وأضافت في سلسلة تغريدات عبر تويتر أن: «وكالة الاستخبارات العراقية في وزارة الداخلية، تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين في محافظة صلاح الدين مطلوبين وفق أحكام المادة 4/ إرهاب».

معلومات عن المقبوض عليهم

وأوضحت أن: «الإرهابي الأول عمل بصفة عنصر استخبارات لصالح عصابات داعش الإرهابية ضد القوات الامنية بناحية حمرين. وعمل على تجهيز المفارز الإرهابية المتواجدة في جبال حمرين بجميع احتياجاتهم من الأرزاق والأدوية وغيرها من المواد».

وبينت أن: «الإرهابي الآخر عمل بصفة مقاتل ضد القوات الأمنية في قضاء تكريت. وعمل أيضا ضمن ما يسمى (ديوان عقارات الدولة الإسلامية). حيث قام مع أفراد مجموعته الإرهابية بمصادرة دور منتسبي الأجهزة الأمنية في مدينة تكريت والكتابة عليها ونصب السيطرات الوهمية داخل تكريت. وتهريب المشتقات النفطية لصالح عصابات داعش».

وأشارت خلية الإعلام الأمني إلى أن: «الإرهابي الثالث عمل بصفة مقاتل في صفوف عصابات داعش الإرهابية، بما يسمى “قاطع أبو صفه” في الناحية ذاتها ضد القوات الأمنية ومراقبة تحركاتهم».

واختتمت الخلية بيانها بأنه: «تم تدوين أقوالهم بالاعتراف ابتدائيا وقضائيا واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية».

حملة حكومية ضد داعش

يشار إلى أن هذه الحملة، تأتي بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية، ضد بقايا داعش النائمة في #العراق وقرب حدوده.

الحملة الحكومية تهدف إلى القضاء على بقايا داعش في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

للقراءة أو الاستماع: الأمن العراقي يطيح بقياديّين اثنين في داعش.. هذه مناصبهما وسوابقهما

وتنفذ خلايا تنظيم داعش، عدة هجمات بين حين وآخر في الداخل العراقي، وذلك منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

يذكر أن أغلب هجمات التنظيم، تتركز عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

داعش يحاول تسويق نفسه ثانية

ويسعى تنظيم داعش، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

وأكّد محللون بوقت مضى أن: «البيئة الحاضنة لتنظيم داعش سابقا، قد اختلفت الآن. وهو حال يفرض عليه عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية. يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

للقراءة أو الاستماع: القوات العراقية تلاحق بقايا “داعش” في نينوى والأنبار.. التفاصيل الكاملة

وأشار المحللون إلى أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق. وكان مقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم».

وأوضحوا أن: «التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطر داعش في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر داعش، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في 9 ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.