عادت #تركيا إلى تخفيض حصة #سوريا من مياه #نهر_الفرات إلى ما دون الـ50% بعد نحو أسبوع من تحسن الوارد المائي وأثر ذلك على واقع الكهرباء في مناطق سيطرة #الإدارة_الذاتية.

وقال مكتب الطاقة والاتصالات في إقليم الجزيرة، إنّ: «تركيا خفّضت كَمَيَّة المياه إلى ما دون الـ ٥٠% من الحصة المخصصة للسدود على نهر الفرات حسب الاتفاقات الدولية».

وأضاف المكتب في توضيح على حسابه الرسمي، أنّ تخفيض الوارد المائي يسبب إعادة إيقاف عنفات السدود وبذلك يؤدي لفصل الكهرباء عن المشتركين.

وأوضحت الطاقة والاتصالات، أنّ «الوارد المائي عبر نهر الفرات انخفض، أمسِ الاثنين، إلى 245 متر مكعب في الثانية، وهو أقل من نصف الكَمَيَّة التي تقرها الاتفاقيات الدولية من حصة سوريا التي يجب ألّا تقل عن 500 متر مكعب في الثانية».

وكان المكتب قد أعلن قبل ثلاثة أيام عن تحسن في كَمَيَّة المياه الواردة من الجانب التركي، معلناً أن «إدارة السدود ستبدأ برفع توليد الكهرباء بشكل جزئي، إذّ سيتم زيادة ساعات التغذية لمحطات إقليم الجزيرة إلى ١٢ ساعة بدلاً من ٨ ساعات».

وكانت تركيا قطعت المياه عن نهر الفرات منذ سبعة أشهر، وقللت وارداته المائية، فيما بادرت فصائل #الجيش_الوطني منذ 10 أيام إلى إيقاف محطة علوك في رأس العين-(سري كانيه)، التي تغذي مدينة #الحسكة وريفها بمياه الشرب.

وبحسب “سليم أحمد” من سكان حي المشيرفة في مدينة الحسكة، فإن انقطاع المياه خلال فصل الصيف زاد من معاناتهم بشكل مضاعف، نظراً لزيادة الحاجة إلى المياه.

وأضاف “أحمد”، لـ (الحل نت)، أنّ الصهاريج التي توفرها المنظمات الدولية لتأمين المياه للسكان، لا تغطي كامل المدينة، وتعدّ قليلة مقارنة بحجم الأزمة، وهي إلى ذلك تركز بالدرجة الأولى على مناطق المربع الأمني وإرضاء السلطات الحكومية فيها.

ثم إنّ المشكلة التي تتكرر منذ عام ونصف تحتاج إلى حلول جذرية، ولا يمكن للسكان الاستمرار في الاعتماد على شراء المياه من الصهاريج الخاصة التي قد تكون مياهها غير صالحة للشرب أو قد تتسبب بأمراض.

وتستمر جهود الوساطة الروسية بين “الإدارة الذاتية” والقوات التركية حول إعادة تشغيل محطة #علوك، وفق تصريحات صحفية لـ”زياد رستم”، الرئيس المشارك لمكتب الطاقة في إقليم الجزيرة.

ووفقاً للمسؤول في “الإدارة الذاتية”، فإن القوات التركية تطالب بالحصول على 25 ميغا واط من الكهرباء من سد #تشرين لمدة 6 ساعات بشكل يومي، و8 ميغاواط من محطة #الدرباسية على مدار الساعة.

فيما تطالب “الإدارة الذاتية”، بتشغيل 20 بئراً و4 مضخات في محطة علوك، لضمان وصول المياه إلى الحسكة وأريافها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.