تدعم “إردوغان”.. توجه أميركي لتصنيف “الذئاب الرمادية” كمنظمة “إرهابية”

تدعم “إردوغان”.. توجه أميركي لتصنيف “الذئاب الرمادية” كمنظمة “إرهابية”

يتجه مجلس النواب الأميركي “الكونغرس”، لتصنيف منظمة “الذئاب الرمادية” التركية، كمنظمة “إرهابية”، حسب الإعلام الأميركي.

ويأتي هذا التوجه، استكمالاً لما بدأته العديد من دول الاتحاد_الأوروبي، التي صنفت “الذئاب الرمادية”، منظمة إرهابية، بفترات سابقة من هذا العام.

و”الذئاب الرمادية”، هي منظمة يمينية “متطرفة”، ومن شأن التوجه الأميركي، تشديد الضغط على حزب “العدالة والتنمية”، دولياً.

ويتبع حزب “العدالة والتنمية”، إلى الرئيس التركي رجب_إردوغان، وهو الحزب الحاكم في تركيا. وتتحالف معه منظمة “الذئاب الرمادية”.

وأجرى الكونغرس بالفترة الأخيرة، عدة تعديلات على قانون “تفويض الدفاع الةطني”، الذي يخص التصدي لكل ما يمس الأمن القومي الأميركي.

ونتيجة للتعديلات،، فإن وزارة الخارجية_الأميركية، مضطرة على إعلام الكونغرس بتقرير تفصيلي بمدة أقصاها 6 أشهر، يخص المنظمة اليمينية التركية.

وتستوجب التعديلات، على الخارجية الأميركية، إيضاح مدى خطورة “الذئاب الرمادية” على مصالح أميركا والشركاء الدوليين.

وحسب مواقع إخبارية عربية وغربية فإن: «الأرضية ستكون مُجهزة تماماً لإمكانية تصنيف أكبر منظمة قومية تركية كجهة إرهابية في التشريعات الأميركية».

ولن تكون المنظمة لوحدها ضمن التصنيف عند إقراره. بل سيشمل: «كل الفروع والتنظيمات والهيئات المنبثقة عنها، تنظيماً وفكراً وسلوكاً، أياً كانت تسميتها».

وتأسست المنظمة اليمينية في سبعينيات القرن المنصرم، كذراع عسكري لحزب “الحركة القومية اليمينية التركية، MHP”.

واتهمت المنظمة، بممارسة الآلاف من عمليات التصفية الجسدية بحق أعضاء الحركات والأحزاب اليسارية والكُردية التركية.

وكانت تلك الممارسات، باتفاقات باطنية وبمساعدة من جهاز المخابرات التركي والسلطة الحاكمة في تركيا. ثم بدأت المنظمة بالتقلص في مطلع التسعينيات.

وبعد نحو ربع قرن، عادت “الذئاب الرمادية” للواجهة، بالضبط في عام 2016. واستعادت أنشطتها بدول عديدة حول العالم،، لا سيما بالدول الأوروبية التي تنتشر فيها الجالية التركية.

وركزت المنظمة عند عودتها للواجهة، حملاتها بالتحشيد لدعم “إردوغان”، والتحشيد بحملات عنف وقمع وترهيب لكل من يعارض الرئيس التركي، حتى وصلت عدة حالات إلى خطف معارضيه وتغييبهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.