كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي ناصر محي، عن وجود ممرٍ سري يتسلل منه عناصر تنظيم “#داعش” من الحدود السورية إلى مناطق #العراق وتصل حتى الحدود مع #إيران.

وذكر محي في تصريحٍ صحفي، أن «الحدود السورية غير مؤمنة بالكامل وهناك فراغات تسلل وتحديات أمنية في العمق العراقي خاصة، وأن خلايا “داعش” موجودة في #سوريا».

وأضاف محي أن «هناك ممر سري لتسلل “داعش” يمتد من الحدود السورية إلى #نفط خانة في ديالى قرب الحدود الإيرانية».

مؤكداً أن «جزءاً كبيراً من الخروقات التي تحصل خاصة في المناطق 140 سببها هذا الممر الذي يؤمن تسلل خلايا “داعش” لتنفيذ عمليات إرهابية».

وشدد النائب على «ضرورة التنسيق بين القوات الاتحادية والبيشمركة لسد الفراغات وإنهاء أي خطر يؤدي إلى توفير ملاذات آمنة لخلايا متطرفة تسعى لاستهداف كل الأطياف وإثارة حالة عدم الاستقرار».

الشهر الماضي، أكد قائد القوات البرية في #العراق قاسم محمد صالح، أن قدرات تنظيم “#داعش” تراجعت في الآونة الأخيرة.

معلناً عن إجراءات جديدة لتأمين الحدود مع #سوريا لمنع تسلل عناصر التنظيم من خلال حفر الخنادق ووضع الأسلاك الشائكة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية العراقية، عن صالح قوله إن «هناك جهداً كبيراً لتطوير الحدود المشتركة مع سوريا، من بينها إنشاء الخنادق التي تعيق الحركة، ووضع الأسلاك الشائكة، وتكثيف المراقبة الإلكترونية، من أجل إدامة الزخم الأمني للتصدي لداعش».

وأضاف أن «عمليات استهداف قيادات “داعش” تربك عملهم، كما أن قدرات عناصر التنظيم في تناقص».

منوهاً أن «قيادة القوات البرية من خلال قيادة العمليات والفرق ضمن قواطع العمليات تقوم بعمليات متواصلة لتفتيش أماكن وجود عناصر التنظيم وتدمير المضافات التابعة لهم».

قبل ذلك، أعلن رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي مقتل قائد “جنوب العراق” في تنظيم #داعش “أبو حسن الغريباوي”.

‏كما بيّن “الكاظمي” أنه «تم القضاء أيضاً على الإرهابي “غانم صباح”، المسؤول عن نقل الانتحاريين من “داعش”، وآخرين من عناصر الارهاب».

وقبل ذلك قُتل /4/ من عناصر “داعش” بضربة جوية نفّذها طيران #التحالف_الدولي غربي العاصمة العراقية #بغداد، حسب بيان نشرته خليّة #الإعلام_الأمني.

ورغم هزيمة التنظيم عام 2017 في العراق، إلا أنه عاد ليهدّد أمن العراقيين، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.