أعلن النائب في #البرلمان_العراقي، #فائق_الشيخ_علي، انسحابه من المشاركة في #الانتخابات_المبكرة المقرّر إجراؤها في (10 أكتوبر) المقبل.

وقال “الشيخ علي” في تغريدة عبر حسابه بمنصة #تويتر إن انسحابه جاء: «‏بعد اغتيال الناشط العراقي #إيهاب_الوزني».

داعياً: «القوى المدنية وثوار تشرين إلى الانسحاب أيضاً والتهيؤ لإكمال الثورة في الشهور القادمة ضد #إيران وميليشياتها القذرة»، بحسبه.

فيما اختتم “الشيخ علي” تغريدته بالقول: «لا خيار أمامنا غير الإطاحة بنظام القتلة المجرمين»، في إشارة منه للميليشيات والأحزاب الموالية لإيران.

قبل ذلك، قال رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي: «وجّهت أجهزة #وزارة_الداخلية بسرعة الكشف عن قتلة الناشط المدني #إيهاب_الوزني».

وأضاف “الكاظمي” في كلمة له إبّان الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء العراقي أن: «قتلة الناشط “الوزني” موغلون في الجريمة».

وأردف: «واهم من يتصور أنهم سيفلتون من قبضة العدالة. سنلاحق القتلة ونقتص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالأمن العام».

مُتابعاً أن: «المجرمين أفلسوا من محاولات خلق الفوضى واتجهوا لاستهداف النشطاء العزّل، لكن القانون سيحاسبهم مثلما سقط آخرون بقبضة العدالة من قبل».

وجاء توجيه “الكاظمي” وحديثه اليوم، بعد اغتيال الناشط العراقي “إيهاب الوزني” بساعة متأخرة من ليل أمس، بمنطقة #الحداد وسط #كربلاء.

قُتل “الوزني” أثناء عودته لمنزله، إذ ترجّل مسلّح مجهول من دراجة نارية كانت تنتظره عند المنزل، وأطلق عليه الرصاص بسلاح كاتم، أرداه قتيلاً.

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

بعد ساعة من قتل “الوزني”، دعا ناشطون وصحفيون عبر “كلوب هاوس” لإطلاق وسم لمقاطعة الانتخابات المبكرة المقبلة، وهو ما تم فعلاً عبر #تويتر.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

“مُقاطعون” يتصدّر ترند العراق.. مقتَل “الوزني” يُغيّر القناعات تجاه الانتخابات!

وأتى تحديد موعد الانتخابات المبكّرة عطفاً على “انتفاضة تشرين” التي طالبت بتغيير وجوه العملية السياسية الحالية، والتي خرجت ضد الفساد والميليشيات.

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.