أكدت مصادر صحفيّة خاصة لـ«الحل نت» أن المجتمعون في مدينة نور سلطان الكازاخيّة ضمن الجولة الـ16 لمحادثات أستانا، متفقين على استبعاد الخيار العسكري لحسم مستقبل مناطق شمال غربي سوريا وتحديداً محافظة إدلب.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن المجتمعين لم يدلوا بتصريحات صحفيّة منذ انطلاق المباحثات، صباح الأربعاء، إلا أن ملف إدلب، سيكون على رأس القضايا على طاولة المباحثات، لا سيما مع الخلاف حول تمديد آلية دخول المساعدات إلى المنطقة باستخدام معبر «باب الهوى».

وبالتوازي مع ملف معبر «باب الهوى» أفاد صحفيّون في مقر الاجتماع، أن اتفاق إقامة منطقة «خالية من الوجود العسكري» في إدلب من الملفات التي يسعى الجانب الروسي لطرحها للمناقشة خلال المباحثات بعد أن أعلنها وزير الخارجيّة الروسي قبل أيام، ما يعني استبعاد الخيار العسكري لحسم مستقبل المنطقة.

ويشارك في الاجتماع كل من الدول الضامنة (روسيا، تركيا، وإيران)، إضافة إلى ممثلين عن حكومة دمشق وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، إضافة إلى حضور مراقبين من الأمم المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن“.

وتأتي جولة مفاوضات أستانا، قبل أيام من انتهاء تفويض مجلس الأمن، حيث من المتوقع إغلاق المعبر بوجه المساعدات، فيما إذا أصرت روسيا على استخدام حق النقض (الفيتو) أمام مشروع قرار تجديد الآلية، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن المقرر عقدها في العاشر من الشهر الجاري.

وتسعى روسيا لأن تكون عمليّة إرسال المساعدات إلى كافة المناطق السوريّة عبر «الحكومة السوريّة»، وبالتالي تشرف الأخيرة على توزيعها إلى كافة المناطق السوريّة بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة وقوّات سوريا الديمقراطيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.