تعرضت قوات التحالف الدَّوْليّ، الأربعاء، لهجوم بطائرات مسيرة على قاعدتها في حقل #العمر بريف #ديرالزور، فيما يعتقد أن المليشيات الإيرانية التي تسيطر على الضفة اليمنى من الفرات تقف خلف الهجوم.

وأعلن مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، “فرهاد الشامي”، تصدي دفاعاتها ودفاعات قوات التحالف الدَّوْليّ ضد #داعش، في منطقة حقل “العمر” بدير الزور.

وقال “الشامي”، إنّه: «بتمام الساعة 10:15 بتوقيت شمال وشرق #سوريا، تعاملت قواتنا المتقدمة لمحاربة #داعش وقوات التحالف الدولي في الحقل، مع هجمات معادية بواسطة الطائرات المسيّرة، والتقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار».

وتحدثت مصادر إعلامية محلية، عن تصدي قوات التحالف للهجوم بواسطة صواريخ دفاع جوي محمولة على الكتف.

الهجوم الجديد على حقل “العمر” جاء بعد يوم واحد من إعلان قائد ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” العراقية المدعومة من إيران، بالانتقام من القوات الأميركية لمقتل أربعة من عناصرها في غارة جوية أميركية على مواقع إيرانية في العراق و #سوريا.

وكان “أبو العلاء ولاء”، القائد العام للكتائب هدّد بعملية عسكرية سيتحدث الجميع عنها، قائلاً: «نريد عملية تليق بهؤلاء الشهداء، حتى لو جاء متأخرًا، فإن الوقت ليس مهمًا».

وأشار “ولاء”، إلى أنّ العملية ستكون نوعية، «يمكن أن تأتي من الجو أو البحر أو على طول حدود العراق أو في المنطقة أو في أي مكان».

وخلال اليومين الأخيرين، تعرضت المصالح الأميركية في العراق وسوريا لأربع هجمات، بالطائرات المسيرة المفخخة، دون تمكنها من إلحاق أية خسائر في أماكن سقوطها.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت، في 27 من يونيو/حَزِيران الماضي، تنفيذ طائرات أميركية نوع “F 15 و F 16” ثلاث ضربات على مواقع تستخدمها مليشيا “كتائب حزب الله”، ومليشيا “كتائب سيّد الشهداء”، في مدينتي #البوكمال السورية، و #القائم العراقية.

بدورها، أعلنت مليشيا “كتائب سيد الشهداء”، مقتل 4 أفرادها، وقالت: «من الآن فصاعداً سندخل بحرب مفتوحة مع “الاحتلال الأميركي”، ونستهدف طائراته بالعراق».

وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران، الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم “بايدن” رئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 43 هجوماً، تبنّت بعضها المليشيات الموالية لـ #إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة