بعد وصولهن بـ”الإكراه” وتعرضهن لـ”الاعتداء”.. الفلبين تستعيد 55 امرأة كن محتجزات في دمشق

بعد وصولهن بـ”الإكراه” وتعرضهن لـ”الاعتداء”.. الفلبين تستعيد 55 امرأة كن محتجزات في دمشق

أفادت السلطات الفلبينيّة، الخميس، أنها استعادت 55 امرأة من رعاياها كن محتجزات بسفارتها في العاصمة السوريّة #دمشق، بعد وصولهن قبل أشهر بـ”الإكراه” للعمل كخادمات.

وأكدت السلطات أنه تم استعادة النساء على دفعات في شهري شباط/ فبراير وحزيران/ يونيو الماضيين، بعد عدة شكاوى تفيد بتهريبهن إلى سوريا عن طريق عقود عمل كخادمات لدى عوائل ثريّة، وفقاً لصحيفة (واشنطن بوست) الأميركيّة.

وألقت الشرطة الفلبينيّة، القبض على امرأة مُتهمة وُصفت بأنها أحد أكثر الأشخاص المتاجرين بالبشر نفوذاً، مُتهمة بعمليات تهريب النساء إلى سوريا، وذلك بعد أخذ إفادات النساء.

وهربت نساء كثيرات من أماكن عملهن ولجأن للسفارة الفلبينية في دمشق، نتيجة لتعرضهن لسوء المعاملة، لكن تم احتجازهن في السفارة لأكثر من عام ونصف عام.

وأعربت بعض النساء من العاملات الفلبينيّات أنهن واجهن سوء معاملة في سفارة #مانيلا في سوريا، شملت الحرمان من الطعام ومصادرة هواتفهن المحمولة كـ«عقابٍ على تجاوزات صغيرة».

من جانبها، فصلت السلطات الفلبينيّة بعض الضباط من مكتب الهجرة بتهمة تلقيهم رشاوى لتسهيل “الاتجار بالبشر”.

يُذكر أن عدد عاملات الأجانب في سوريا انخفض من عشرات الآلاف إلى أقل من ألف بسبب الحرب في سوريا، فيما بدأ ينشط خلال هذه الفترة الزمنيّة تشغيل عاملات سوريّات في المنازل.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة