تبادلت قوات #الحكومة_السورية وفصائل المعارضة قصف مدفعي وصاروخي، اليوم الخميس، تزامناً مع عقد مؤتمر #أستانا الذي يضم الدول الضامنة للملف السوري.

وقال مراسل (الحل نت) نقلاً عن ناشطين محلييّن، إن «القوات الحكوميّة المتمركزة في مدينة #كفرنبل جنوبي إدلب، استهدفت محيط القاعدة العسكريّة التركيّة في قرية #معراتا بثلاثة قذائف مدفعية، دون وقوع إصابات بشرية».

وأضاف المراسل، أن «القواعد العسكريّة التركيّة المنتشرة بمنطقة #جبل_الزاوية وفصائل المُعارضة ردّت بقصفٍ صاروخي على مواقع “الجيش السوري” بمدينة “كفرنبل”، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بشرية».

إلى ذلك، استهدفت #هيئة_تحرير_الشام مواقع للقوات الحكوميّة بمدينة #سراقب شرقي إدلب، وقرية “خان السبل” و”بسقلا” وقرية “كفر حلب”، بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، ما أسفر عن تدمير مدفع من نوع (فيل) لـ”الجيش السوري”، بحسب وكالات إعلام مقربة من “الهيئة”.

وتزامن القصف المدفعي والصاروخي مع عقد روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من #أنقرة، اجتماعاً للجولة الـ16 من مباحثات أستانا، بحضور مراقبين من #الأمم_المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.