كشفت لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي، اليوم الأربعاء، عن تشكيل لجنة عليا لبيان مصدر الآثار العراقية التي ضبطت مؤخراً في عدة محافظات.

وذكر عضو اللجنة النائب عبد الخالق العزاوي، أن «الآثار ثروة وطنية قيمة وهي إرث حضاري وإنساني، ومحاولة سرقتها وتهريبها إلى خارج البلاد جريمة تقف وراءها مافيات دولية معنية بتجارة الآثار».

مبيناً في تصريحات أن «القوات الأمنية ضبطت مؤخراً العديد من الآثار المسروقة كان آخرها في محافظة #ديالى».

ولفت إلى «تشكيل لجنة عليا من أجل بيان مصدر تلك الآثار ومن أين تمَّت سرقتها، وهل هناك من يقوم بالتجاوز على المواقع الأثرية وسرقة ما تحتويه»، كما أشار إلى أن «هناك الكثير من الأسئلة المطروحة التي تستلزم إجابات شافية».

وشدد عضو اللجنة على «ضرورة تعزيز المواقع الأثرية في كل البلاد، والتعامل بحزم مع أي عصابات تسرق أو تروج لعمليات بيع وشراء وتهريب الآثار العراقية خارج الحدود».

من جهته، أشار حسن أصلان، وهو ضمن باحث ضمن الفرق الميدانية في شرطة الآثار العراقية، إلى أن «معظم المافيات التي تتاجر وتقوم بتهريب الآثار من بلاد الرافدين، هي عصابات صديقة لإيران».

موضحاً في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «هذه العصابات تمتلك نفوذاً على مستوى الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي، أو بعض القوى السياسية الشيعية، وهي تحصل على امتيازات رغم مخالفتها للقوانين».

ويواصل #العراق حراكه من أجل استرداد آثاره التي نُهبت وهُرّبت خلال السنوات الماضية، ووأسفرت عن تغييب أعداد كبيرة من القطع الأثرية الهامة من التاريخ العراقي القديم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.