وصفته طهران بـ «المستشار الشجاع».. مقتل مستشار في “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا

وصفته طهران بـ «المستشار الشجاع».. مقتل مستشار في “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا

كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن مقتل أحد مستشاري #الحرس_الثوري_الإيراني في سوريا، خلال «الدفاع عن مراقد أهل البيت عليهم السلام»، حسب قولها.

وذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، الجمعة، أنّ المدافع عن المستشار الإيراني، “رضا صفدري”، قُتِل قبل ساعات خلال قتاله ضد من سمتهم بـ “الإرهابيين التكفيريين”، دون أن تحدد مكان مقتله.

ونقلت قناة “الكوثر” الإيرانية عن قائد “فيلق عاشوراء” التابع لـ”الحرس الثوري”، أنّ «”صفدري” قاتل على صعيد جغرافيا المقاومة بهدف تعزيز الاستقرار والأمن في البلدان الإسلامية بالمنطقة»، وقدم العزاء إلى المرشد الإيراني #خامنئي، واصفاً القتيل بـ«المستشار الشجاع».

ويتزامن مقتل “صفدري”، مع توسيع العمليات العسكرية، من قبل #روسيا و #إيران والمليشيات المحلية والأجنبية التابعة لها، ضد تنظيم #داعش في البادية السورية.

ولا تعلن إيران عادة عن قتلاها في #سوريا نتيجة المعارك مع المعارضة المسلحة أو تنظيم “داعش”، أو القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مواقعها، خاصة قتلى المليشيات التابعة لها.

ووفقاً دراسة لمركز “جسور للدراسات” في يناير/كانون الثاني الماضي، تمتلك #إيران 131 موقعًا عسكريًا بين قاعدة ونقطة وجود في عشر محافظات، 38 منها في #درعا، و27 في #دمشق وريفها، و15 في #حلب، و13 في دير الزور، و12 في #حمص، وستة في حماة، وستة في #اللاذقية، وخمسة في #السويداء، وخمسة في #القنيطرة، وأربعة في #إدلب.

وبحسب إحصائيّة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن #إسرائيل استهدفت مواقع عسكريّة للجيش السوري والمليشيات الإيرانيّة 36 مرّة خلال عام 2020، وتسببت تلك الضربات الجوية والصاروخية «بمقتل 206 من الجيش السوري والمسلحين الموالين له والقوات الإيرانية و #حزب_الله والمليشيات التابعة لها، هم 41 من الجنسية السورية، والبقية أي 165 من جنسيات غير سورية».

وشهدت العلاقات الإيرانية – السورية، بعد وصول #بشار_الأسد إلى السلطة عام 2000، تطوراً ملحوظاً في ظل انفتاح أوسع للأسد على إيران، ومسايرة كل طموحاتها ومطالبها في سوريا، وقيامه بدعم ومساندة «حزب الله» في لبنان، وتوفير ممرات آمنة لاحتياجاته.

وتمدد النشاط #الشيعي الإيراني في السنوات الأخيرة أكثر، منتشراً في الجهات الأربع من مناطق سيطرة الحكومة السورية، كالمنطقة الشرقية، ولا سيما خط الحدود السورية – العراقية في #البوكمال، والمنطقة الشِّمالية ومركزه مدينة حلب، التي صار إيرانيون يشيعون، أنها كانت مدينة #شيعية.

وقبل الحرب السورية، كان لإيران بين 2,000 و 3,000 ضابط من #الحرس_الثوري الإيراني متمركزين في سوريا، للمساعدة في تدريب القوات المحلية وإدارة طرق توريد الأسلحة والمال إلى لبنان المجاورة.

في عام 2014، وبالتزامن مع مؤتمر #جنيف_2 للسلام في الشرق الأوسط، كثفت إيران من دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، وأعلن وزير الاقتصاد السوري أنّ إيران قد ساعدت الحكومة السورية بأكثر من 15 مليار دولار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.