فرضت مديرية الهجرة التركيّة، إجراءاً جديداً من الممكن أن يُحرِم عشرات اللاجئين السورييّن الذين سيدخلون إلى #سوريا خلال “إجازة العيد”، من العودة إلى #تركيا مجدداً.

وحذّرت إدارة معبر #باب_السلامة، اليوم السبت، اللاجئين السورييّن الذين عليهم غرامة ماليّة ضمن الأراضي التركيّة، بأنهم لن يتمكنوا من المغادرة إلى سوريا، مُشيرةً إلى أنه يترتب عليهم دفع الغرامة أولّاً داخل تركيا، لأنه «لا يمكن دفعها ضمن المعبر».

وأضافت، أن كل الذين غادروا تركيا فيما سبق بشكلٍ طوعي، لا يمكنهم القدوم في زيارة العيد، وفي حال دخلوا الأراضي السوريّة، لن يتمكنوا من العودة مجدداً إلى تركيا.

وبحسب إحصاءات المعبر، فقد رُصِد أكثر من 30 حالة لأشخاص تطابقت عليهم الحالة السابقة خلال الأيام الخمسة الماضية، ما جعلهم محرومين من العودة إلى تركيا.

وتُعتبر مُخالفات الخروج ضمن أوقات حظر التجول أو عدم الالتزام بارتداء الكمامة أو السفر دون الحصول على إذن سفر أو المخالفات المتعلقة بمركبات السورييّن، من بين أكثر الغرامات الشائعة التي فرضت على بعض السورييّن في تركيا خلال الأشهر الماضية.

ولم تصدر تعليمات العودة بخصوص “إجازات العيد” من قبل إدارات المعابر، في ظل استمرار تدفق اللاجئين المُسجّلين لزيارة الأراضي السوريّة.

ويواجه الكثير من السورييّن مشاكل عديدة أثناء دخولهم الأراضي السوريّة بعد التسجيل على “إجازات العيد”، بسبب عدم معرفتهم بالإجراءات المتّبعة، مثل إجراءات الدخول والعودة.

وتمتد التحديّات إلى اضطرار بعض اللاجئين للتأخر عن مواعيد العودة الخاصة بهم، بسبب ظروف التنقل بين مناطق سوريا.

يذكر أن السورييّن مستمرين في الدخول إلى بلادهم عبر المعابر الأربعة، حيث وثق معبر باب السلامة دخول 6494 شخصاً حتى اليوم، بينما وصل عدد الذين دخلوا عبر معبر جرابلس حتى مساء أمس الجمعة، 1177 شخصاً.

في وقتٍ ارتفع عدد الزائرين عبر معبر تل أبيض إلى 970 شخصاً حتى مساء الجمعة، فيما لم يوضح معبر باب الهوى آخر إحصائية لعدد المغادرين.

ويعيش في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين و684 ألفاً و412 لاجئاً سورياً، حسب الإحصاءات الرسميّة بينما تعد “إجازة العيد” السبيل الوحيد لديهم لزيارة الأراضي السوريّة ومن ثم العودة إلى تركيا مرة أخرى.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.