صرح حاكم #دبي، “محمد بن راشد آل مكتوم”، أمسِ السبت، عن إطلاق برنامَج وطني للمبرمجين، بهدف تدريب عشرات الآلاف من المبرمجين وإنشاء مئات الشركات الرقمية خلال السنوات القادمة.

وتبع تصريح “آل متكوم”، إعلانٌ من “البرنامَج الوطني للمبرمجين”، عن البَدْء باستقبال طلبات الإقامة الذهبية من المبرمجين المقيمين في الدولة ومختلف أنحاء العالم، في خطوة تستهدف نخب المبرمجين من أصحاب الكفاءات وحاملي الشهادات العلمية التخصصية في مجال البرمجة.

وكشف حاكم دبي، أنّ البرنامَج سيكون بالتعاون مع عدد من الشركات الكبرى، منها #غوغل و #مايكروسوفت و #أمازون و #سيسكو و”آي بي إم” و”لينكد إن” و #فيسبوك.

وحول المبادرة، أوضح “آل مكتوم” على حسابه الشخصي، أنّه يسعى لزيادة الاستثمار الموجه للشركات الناشئة من 1.5 مليار إلى 4 مليار دَرْهم، مضيفاً أنّها «خطوة جديدة لبناء اقتصاد رقمي، فالعالم يتغير، وسرعة التغيير الرقمي تتضاعف، وشكل الاقتصاد سيختلف، وطبيعة المهن ستتبدل، والبقاء سيكون للأكثر استعداداً وسرعة ومواكبة للمتغيرات الجديدة».

وتعدّ الإقامة الذهبية أو ما تسمى تأشيرة إقامة طويلة الأمد، من المميزات التي تعطيها دولة #الإمارات للمستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب المتخصصة، والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة المختلفة، بالإضافة للطلبة النوابغ.

ويتيح هذا النظام الجديد للمقيمين في الإمارات، والوافدين الأجانب وعائلاتهم الراغبين للقدوم للعمل والعيش والدراسة في الدولة، إمكانية التمتع بإقامة طويلة الأمد دون الحاجة لكفيل إماراتي، مع نسبة تملك 100% داخل إماراتِ الدولة، خلافاً للمتعارف عليه الذي يقضي بضرورة وجود شريك محلي بحصة لا تقل عن 51% في مشروعات الأعمال والاستثمار داخل الدولة.

وكانت شركة “أبل” قد اختارت العاصمة #السُّعُودية، #الرياض، هذا الأسبوع، لتكون أول مقر لأكاديميتها المعنية بالمطورين، في خطوة تُقدم عليها الشركة أول مرة في منطقة #الشرق_الأوسط وشمال أفريقيا.

وتقوم #أبل بتأسيس أكاديميتها بشراكة مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، الذي تمثله أكاديمية #طويق، بالتعاون مع جامعة الأميرة “نورة بنت عبد الرحمن”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.