تحدّثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، اليوم الأحد، في تقريرٍ بشأن التحول الكبير الذي طال مدينة #الرمادي، مركز محافظة #الأنبار، حولها من “مدينة أشباح”، إلى أكثر مناطق #العراق استقراراً وازدهاراً.

وذكرت الصحيفة أن هناك «مشاهد لبناء أول فندق منذ عقود في الرمادي التي دمرتها المعارك، وهو جزء من طفرة استثمارية، تشمل مستشفيات ومدارس ومنتجعات ومجمعات سكنية، بعد رحيل التنظيم عن المنطقة التي تعد الآن، وبشكل مفاجئ، واحدة من أكثر المناطق استقراراً في البلاد».

ونقلت عن مهدي النعمان، وهو رئيس هيئة استثمار الأنبار: «عام 2016 كانت الرمادي مدينة أشباح، بينما كان يعاين المدينة على إحدى الطرق السريعة الجديدة المحاطة بأكشاك نباتية من زهور البتونيا».

كما بيَّن أن هناك «نحو 200 ترخيص استثمار، من المتوقع أن قيمتها تتجاوز أكثر من 5 مليارات دولار، وتشمل هذه الاستثمارات محطات للطاقة الشمسية ومصانع للأسمدة ومجمعات سكانية ومدارس».

ويستحوذ المستثمرون العراقيون على 70 في المائة من هذه التراخيص والباقي يتوزع على مستثمرين من #ألمانيا والهند وتركيا والإمارات ودول أخرى.

وبينما تكافح مدن عراقية أخرى للتعافي من آثار معارك سابقة، بدأت الرمادي في الازدهار، وفقاً للصحيفة الأميركية، فإلى جانب الفندق الذي تبلغ تكلفته 70 مليون دولار، بدأ تشييد أحد أكبر مراكز التسوق في البلاد، حيث تقدم الشركات عطاءات لإنشاء مطار دولي.

وكانت #بغداد وواشنطن اعتبرت استعادة الرمادي أول نصر كبير للجيش العراقي، بدعم أميركي، منذ اجتياح تنظيم “#داعش” لشمال وغرب البلاد في منتصف عام 2014.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.