كشفت مصادر عسكرية عن وصول عدد من الخبراء العسكريين الإيرانيين، إلى مدينة #البوكمال السورية قادمين من الأراضي العراقية.

ودخلت أربع سيارات يستقلها نحو 10 خبراء عسكريين إيرانيين مختصين في إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها، من الأراضي العراقية نحو مدينة البوكمال عبر #معبر_السكك الإيراني غير الشرعي في قرية #الهري شرقي البوكمال، وفقاً لما نقلته وسائل إعلامية محلية.

وتوزع الخبراء على نِقَاط ومقرات الميليشيات الإيرانية في #الميادين وريف #دير_الزور الغربي وريف #الرقة الشرقي، فيما بقي اثنان منهم في البوكمال.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية، لـ(الحل نت)، إنّ: «الفصائل الموالية لـ #الحرس_الثوري_الإيراني، بدأت بنشر صواريخ قصيرة المدى ومدفعية متوسطة المدى ضمن نقاطها ومقراتها العسكرية في ريفي دير الزور الغربي والشرقي الخاضعين لسيطرتها».

ووفقاً للمصادر، فإنّه جرى تحضير الصواريخ والمدفعية من مستودعات الفصائل الموالية لإيران في بادية الميادين، ومستودعات “جبل البشري” في ريف دير الزور الغربي ومن ثم تجميعها بمدينة البوكمال شرق دير الزور وبلدة #التبني غرب دير الزور.

وجرى وضع عنصرين بكل نقطة، مدربين للتعامل على إطلاق وتوجيه صواريخ الكاتيوشا وإطلاق قذائف المدفعية بشكل دقيق، ورفعت في تلك النِّقَاط الجاهزية.

وقال “محمد عياش”، (من سكان بلدة البتني) لـ(الحل نت)، إنّ: «المدفعية التي جرى وضعها في النِّقَاط العسكرية لحركة #النجباء و #لواء_فاطميون على قرب ضفاف #نهر_الفرات غرب دير الزور وشرقها هي من عيار 120 ملم والصواريخ من نوع #كاتيوشا و #غراد التي تعتبر قصيرة المدى بالإضافة على ذخيرتهم ومنصات إطلاقها».

وبدأت عملية نشر المدفعية والصواريخ قصيرة المدى بعد مرور 72 ساعة من استهداف الطيران الأميركي نقاطاً تابعة لكتائب “سيد الشهداء” المدعومة من الحرس الثوري الإيراني بمحيط مدينة البوكمال شرق دير الزور.

ويعتقد “عياش”، أنّ عملية النشر جاءت للرد على الهجمات من خلال استهداف قواعد القوات الأميركية بريف دير الزور.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركيّة، أعلن أمسِ الأحد، تعرض قوّات بلاده في حقل «كونيكو» للغاز بريف دير الزور لهجوم «غير مباشر».

وخلال تصريحات لمسؤول في الدفاع الأميركيّة نقلتها وكالة رويترز دون ذكر اسمه قال إنّ: الهجوم وقع السبت في سلسلة من الهجمات على القواعد الأميركيّة في العراق وسوريا، إلا أنّ الهجوم لم يتسبب بإصابات أو أضرار، حسب تأكيد المسؤول.