حذرت عضو لجنة الخدمات والإعمار في #البرلمان_العراقي منار السعد، من انهيار الجسور الرئيسية التي تربط العاصمة #بغداد بالمحافظات الأخرى.

السعد، قالت لصحفيين إن: «لجنة الخدمات حذرت في وقت سابق من انهيار الجسور الرئيسية في بغداد، وعلى وجه الخصوص جسر ذراع دجلة باعتباره من أكثر الجسور التي تمر عليه العجلات ذات الحمل الكبير، القادمة من المحافظات الشمالية للعاصمة».

مبينة أن «الجسر تمَّ غلقه لأكثر من مرة بأوقات سابقة نتيجة وجود التخسفات، لكن لا توجد أي حلول واقعية أو معالجات صحيحة لواقع تلك الجسور المهددة بالسقوط».

فيما حمّلت السعد، مديرية الهيئة العامة للطرق والجسور العراقية، مسؤولية «ما قد يحدث، لعدم تأهيل وصيانة الجسور».

مشددة على ضرورة «تغيير طريق عجلات الحمل ذات الحمولة العالية لحين حل المشكلة».

قبل ذلك، أعلنت مديرية المرور العامة، قطع جسر الأمين من الجانبين بسبب انهيار كتفه الأيسر، لخط السير القادم من شارع القناة (الرستمية) باتجاه دخول منطقة الأمين ليتسبب بحصول زحامات خانقة في المناطق القريبة من الجسر.

وعبَّر عضو #مجلس_النواب جاسم البخاتي، في وقت سابق، عن «خشيته من سقوط جسور أخرى غير مؤهلة، لا سيما جسر الأمين وبقية الجسور المطلة على شرق القناة ونهري دجلة وديالى ومتابعتها من قبل الدوائر المعنية».

يُشار إلى أن المركبات ذات الحمولة الثقيلة، إضافة إلى زحام المركبات الصغيرة على الجسور، هو أكثر ما يُهددها، خصوصاً وأن معظم جسور #بغداد بُنيت في ثمانينيات القرن الماضي.

كما أن الحكومات المحلية في بغداد، لم تقم بأي عمليات تشييد جسور جديدة تواكب التطور الذي شهدته عواصم العالم، كما أن الجسور القديمة وبضمنها “محمد القاسم”، لم تشهد أية حملات إعمار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.