في خطوة نحو تسليم القطاع الصناعي لدول في مقدمتها إيران وروسيا، عرضت الحكومة السورية على تلك الدول والقطاع الخاص استثمار ٣٨ منشأة صناعية متوقفة أو مدمرة بسبب الحرب.

وأشارت وزارة الصناعة في الحكومة السورية في بيان لها، إلى أن استثمار المنشآت يتضمن إعادة بناء وتأهيل وتوفير كل ما يلزم لإعادة تشغيلها، سواء بقيت تعمل ضمن نشاطها الأساسي أو أي نشاط آخر ينسجم مع طبيعة الموقع والأهمية الصناعية، بحسب البيان.

ومن المنشآت شركة (الجرارات)، وشركة (بردى) للبرادات، وشركة (الخشب المضغوط والكبريت وأقلام الرصاص)، ومعمل الشاشات المدمر في حلب.

وكذلك شركة (إسمنت الشهباء)  الشيخ سعيد، ومعمل المسلمية، ومعمل برج إسلام، إضافة إلى شركة حلب لصناعة منتجات الإسمنت (الأميانتي) بمنطقة الشيخ سعيد بحلب، والشركة الوطنية لتصنيع الإسمنت بمنطقة دمر بدمشق.

كما طرح معملا الخميرة المدمران في حرستا بريف دمشق وطريق المسلمية في حلب للاستثمار.

وشركة (صناعة الزجاج) بحلب، و(الصناعات الزجاجية والخزفية السورية) بريف دمشق، والإطارات (أفاميا) بحماة، و(المنتجات المطاطية والجلدية والبلاستيكية) بحلب، و(الورق) بدير الزور، ومعمل السيرومات بحلب، والمقر الرئيسي لـ(تاميكو) المدمر بريف دمشق، وأرض تابعة للشركة بمنطقة أم الزيتون في السويداء.

يذكر أن السلطات السورية تمهد لعملية إعادة الإعمار بمنح استثمارات واسعة لدول ساندتها في الحرب وفي مقدمتها روسيا وإيران والصين إذ حصلت خلال السنوات الأخيرة على عقود استثمارية في مختلف المجالات الاقتصادية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.