وكالات

استنكر الحزب الشيوعي العراقي، اليوم الجمعة، استهداف مقره في محافظة #النجف بـ”قنابل المولوتوف”، داعياً الحكومة إلى حصر السلاح بيد الدولة وتفعيل قانون الأحزاب النافذ وضبط الأمن.

وذكر الحزب في بيان أنه «خفافيش الظلام عادت لتستهدف مقر الشيوعي العراقي في النجف بقنابل المولوتوف ورصاصات الغدر الآثمة”.

مشيراً إلى أن «المقر الذي خرجت منه العشرات من قناني الأوكسجين وأجهزة التنفس لإسعاف المصابين بفيروس “#كورونا” وآلاف السلّات الغذائية في مواجهة الحظر الذي رافق الجائحة”.

وأضاف البيان أنه «يُدين ويستنكر هذه الفعلة الجبانة”، مطالباً في الوقت ذاته الحكومة بـ«ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وتفعيل قانون الأحزاب النافذ وضبط الأمن كمقدمة واجبة لإجراء الانتخابات القادمة”.

وأشاد الحزب بـ«الاستجابة السريعة للقوات الأمنية وفرق الدفاع المدني في المحافظة”، داعياً إلى «الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة”.

ويمثل الحزب الشيوعي في مدن جنوب العراق، الحالة اليسارية والمدنية الاستثنائية من حيث التنظيم، وكان قد اشترك عناصر الحزب في تظاهرات “تشرين”، وقد سقط منهم ضحايا بنيران الميليشيات الموالية لإيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.