العراق يُخطط لزيادة رعاية المصابين بالأمراض العقلية.. وتأهيل مستشفيات جديدة

العراق يُخطط لزيادة رعاية المصابين بالأمراض العقلية.. وتأهيل مستشفيات جديدة

بعد أن كان العراقي يعدُّ أول بلد عربي أنشأ مستشفى لعلاج الأمراض النفسية والعقلية، بات حالياً في المستوى الأول في المنطقة يعاني تزايد الإصابات بهذه الأمراض، مع تراجع في تقديم الرعاية لهم من قبل السلطات الصحية.

ولا يتوفر في العراق، غير مستشفى الرشاد للطب النفسي والعقلي ببغداد الذي مضى على بنائها اكثر من 60 عاما، وهي تعاني أيضاً من إهمال وعدم متابعة من قبل الجهات المختصة، وفقاً لتقرير صحفي نُشر بدعمٍ من منظمة jhr  الكندية، المعنية بحقوق الإنسان.

ويعتبر مدير مستشفى “الرشاد” علي راشد أن دور المستشفى هو المعالجة ويتم في البداية استقبال المرضى الذين يحتاجون إلى العناية والعلاج ويتم علاجهم وفق الطرق التي تتخذها إجراءات المستشفى.

مبيناً أن «عدد الراقدين في مستشفى الرشاد متغير وغير ثابت ويتراوح  من١٣٥٠ إلى ١٥٠٠ حسب الدخول والخروج».

إلى ذلك، أفادت مصادر مسؤولة من وزارة الصحة، بأن «توجيهات صدرت عن القائم بأعمال وزارة الصحة العراقية، بضرورة إعادة تأهيل 3 مراكز شفاء للمصابين بالأمراض العقلية في العراق».

موضحة أن «الوزارة خاطبت الحكومة بشكلٍ رسمي، بشأن توفير الدعم المالي في سبيل رفع قدرات الكوادر الطبية العاملة في هذا الاختصاص، كما تم تخصيص مبلغ مالي من ميزانية الوزارة في سبيل تطوير قطاع الرعاية النفسية».

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أوصت وزارة الصحة العراقية بالتعاون مع المنظمة في تنفيذ مبادرة حقوق الجودة لمنظمة الصحة العالمي التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى خدمات الصحة النفسية والاجتماعية الجيدة وتعزيز حقوق الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة النفسية والاجتماعية والذهنية والإدراكية والعقلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.