من 50 ليرة سورية لكل #دولار في 2011 وما قبلها، إلى أكثر من 3200 ليرة للدولار اليوم،

هذا الانهيار سلب “#المليونير” تصنيفه بين الأثرياء، وأصبح الثري في سوريا من يمتلك آلاف الملايين.

وفي تسعينات القرن الماضي، بدأ يتسع انتشار وصف المليونير بين السوريين، وأصحاب الملايين في تلك الفترة هم الأثرياء وأصحاب الأملاك أوالمنشآت والفعاليات #الاقتصادية.

وحافظ وصف “مليونير” على دلالته عن الأثرياء، حتى 2011، حيث بدأت #الليرة_السورية بالتراجع أمام العملات الأجنبية في ظل سنوات #الحرب، حتى تجاوز #الدولار الأمريكي اليوم الـ 3200 ليرة سورية.

وأضخم الشركات في نهاية عام 2000 لم يكن يتجاوز رأس مالها الخمسمائة مليون ليرة، وطبعاً كان يتشارك بتأسيسها رجلين أو أكثر، وبـ 100 مليون ليرة، كان بالإمكان تأسيس شركة سيارات حديثة مثلاً فيها أحدث أنواع السيارات، أو تأسيس شركة بناء وتشييد أبنية سكنية، بحسب موقع (المشهد أونلاين).

في أيامنا هذه، أصبح المليونير فقيراً، إذ أنه مثلاً #السيارة من صناعة 1983 (وضعها متهالك) بات سعرها بأكثر من 30 مليون ليرة، والسيارات من طرازات حديثة تتراوح أسعارها بين مئات الملايين والمليارات.

كما أن الشقق السكنية، ارتفعت أسعارها، وأصبحت بآلاف الملايين في الأحياء الراقية، ومئات الملايين في الأحياء الشعبية.

يذكر أن سنوات الحرب عمقت جراح السوريين الفقراء، كما تدهور وضع الطبقة الوسطى إلى تحت خط الفقر، فيما يعيشن أقل من 10% من السوريين حالة من الثراء، إذ ظهرت إلى السطح طبقة أغنياء يطلق عليهم وصف “تجار الأزمة” أو “أثرياء الحرب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.