دعت لجنة الصحة النيابية في #البرلمان_العراقي، الخميس، إلى فرض حظر صحي شامل لمدة 14 يوماً.

وقال عضو اللجنة، #جواد_الموسوي، إن الدعوة تأتي: «لكسر سلسلة انتشار وباء #كورونا وتصاعد أعداد الإصابات، وبنفس الوقت السماح لوزارة الصحة ومؤسساتها لاستيعاب الزيادة الأخيرة بأعداد الإصابات وعلاجهم».

وأردف في بيان له أنه: «يجب أن يتضمن الحظر فترة سماح زمنية لا تتجاوز 4 ساعات صباحاً للسماح للمواطنين بتلقي اللقاح بشكل عاجل وكذلك إكمال احتياجاتهم اليومية الضرورية».

داعياً إلى: «تأجيل جميع التجمعات البشرية الكبيرة – الرسمية وغير الرسمية- ومنها الامتحانات الدراسية والاحتفالات وغلق المطاعم والمولات وغيرها، مع إعادة النظر باستثناءات الحظر غير الضرورية».

وجاء بيان لجنة الصحة، بعد ارتفاع غير مسبوق بإصابات “كوفيد – 19″، إذ يسجل العراق منذ مطلع (يوليو) االحالي، حصيلة إصابات يومية غير مسبوقة، تقترب من 10 آلاف إصابة بشكل يومي.

جراء ذلك، ناشدت #وزارة_الصحة في بيان لها قبل أيام، جميع العراقيين، بالتوجه إلى مراكز تلقي اللقاحات المضادة للفيروس التاجي.

وقالت الوزارة: «نناشد المواطنين كافة بالتوجه لمنافذ التلقيح المنتشرة في عموم العراق لتلقي اللقاح بعد تزايد أعداد الاصابات الشديدة».

وأضافت الوزارة في بيانها أن: «جميع اللقاحات آمنة ومن مناشئ عالمية رصينة، ولا وجود لأي صحة بشأن ما يُثار حول تسببها بآثار صحية جانبية».

وقبل أقل من شهرين قال مسؤولون بوزارة الصحة إنه، لكي ترجع الحياة بشكل طبيعي في العراق، من الضروري تلقيح 8 مليون شخص من مجموع السكان وهم 40 مليوناً.

لكن الأرقام تُشير إلى شحّة كبيرة في تلقي الناس للقاحات، فحسب أرقام موقع “Covidvax” المختص بتسجيل بيانات متلقي اللقاح في #العالم: «هناك (4 %) فقط من العراقيين تلقوا اللقاح بجرعتيه».

وبلغ عدد الملقّحين حتى الآن 1.104.878 ملقّحاً، بينما وصلت الإصابات إلى 1.466.529 حالة إصابة، أما وفيات الوباء فبلغت 17.707 حالة وفاة، وفق بيانات وزارة الصحة الاتحادية.