أفاد نشطاء بأن مدنيين يعملون في الرعي قتلوا في ريف #حلب، واتهموا ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء الفعل، دون توضيح الأسباب.

وذكر نشطاء بمجموعة “INT” الإخبارية في منشور «مجزرة جديدة قام بها مجهولون يعتقد أنهم ميلشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني في بادية ريف حلب الجنوبي، حيث هاجمت سكان قرية #عبيسان ومنطقة #مخلف وقامت بتصفية 6 مدنيين».

ونشر المصدر أسماء الضحايا وصوراً لهم قبل وفاتهم، في واقعة تذكّر بحدث مماثل وقع في ريف الرقة منذ أيام.

وتناقلت مواقع إعلامية محلية منذ أيام خبر مقتل 21 مدنياً في ظروف غامضة، بريف محافظة #الرقة الشرقي، أثناء رعيهم للأغنام في منطقة تقع ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية. 

وقالت شبكة «الرقة تذبح بصمت» حينها، إن «21 شخصاً من المدنيين بأعمار مختلفة، قتلوا على يد مجهولين في بادية #معدان، أثناء رعيهم للأغنام».

وقالت مصادر إعلامية محلية إن عملية القتل في الرقة كانت انتقامية، وتتعلق بمقتل قاسم سليماني، لكن آخرين نفوا صحة ذلك، مرجحين أن تكون الأسباب تتعلق بالسرقة، دون وجود أي تأكيدات لأي رواية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.