رحّب سفير #الاتحاد_الأوروبي لدى #العراق، “مارتن هوث”، بإعلان القبض على قاتل الخبير الأمني #هشام_الهاشمي، اليوم الجمعة.

وقال “هوث” في تغريدة عبر منصة #تويتر: «أرحب بإعلان إلقاء القبض على مشتبه رئيسي في جريمة قتل “هشام الهاشمي” اليوم».

وأضاف “هوت” بذات التغريدة أن: «المساءلة الكاملة والعدالة مطلوبتان في هذه القضية وغيرها من القضايا»، على حد تعبيره.

وعصر اليوم، قال رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي في تغريدة عبر “تويتر”: «وعدنا بالقبض على قتلة “هشام الهاشمي” وأوفينا الوعد».

مُضيفاً: «وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة “أحمد عبد الصمد” أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الابرياء».

‏وأردف: «من حق الجميع الانتقاد، لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا وإحقاق الحق».

وبعد إعلان “الكاظمي” القبض على قتلة الخبير الأمني “الهاشمي”، بث التلفزيون العراقي الرسمي اعترافات القاتل، مساء الجمعة.

والقاتل يُدعى “أحمد الكناني”، وهو من تولد عام 1985، وتعين في سلك الشرطة في العام 2007، وهو ضابط شرطة برتبة ملازم أول في #وزارة_الداخلية، وينتمي إلى مجموعة خارجة عن القانون، حسب اعترافاته.

وقال “الكناني”: «لقد تجمعنا في منطقة #البوعيثة وذهبنا بدراجتين وعجلة نوع كورلا لتنفيذ عملية الاغتيال».

وتقع منطقة البوعيثة جنوبي العاصمة #بغداد، وسبق وأن اعتقل الأمن العراقي 13 عنصراً ينتمي لميليشيا “الكتائب” بذات المنطقة، كانوا ينوون استهداف #السفارة_الأميركية في (أغسطس 2020) قبل أن يُطلق سراحهم فيما بعد.

https://www.facebook.com/inanewsagencyofIraq/videos/1265235320560698/

وقبل الإعلان الرسمي الحكومي، كشف الباحث الأكاديمي في شؤون الشرق الأوسط، “نبراس الكاظمي”، تفاصيل اعتقال أحد منفذذي اغتيال “الهاشمي”.

وقال “الكاظمي” في سلسلة تغريدات عبر “تويتر” إن: «الرجل الذي أطلق النار على “هشام الهاشمي” هو ملازم أول في وزارة الداخلية».

وأضاف: «لقد تم تعقبه إلكترونياً واعتقاله. اعترافه كان كاملاً ومفصلاً. (…) كذلك اعترف بأنه عضو في ميليشيا “كتائب حزب الله” العراقية الموالية إلى #إيران».

وأكمل أن: «ستة آخرون كانوا من ضمن فريق الهجوم وجهاز المراقبة. إنهم أحرار، واتجه التحقيق نحو إسناد الأمر بالاغتيال لقائد أقل درجة في ميليشيا “حزب الله” العراقية».

«وبحسب ما أوضح القاتل، فإن الدافع المزعوم وراء الأمر بالاغتيال هو قرب “الهاشمي” من الأميركيين»، وفق “نبراس الكاظمي”.

مبيّناً: «لقد احتفظت بهذه المعلومات لفترة من الوقت. لكن يبدو أن الحكومة العراقية تستعد لإعلان الاعترافات قريبا، ربما هذه الليلة، على محطتها التلفزيونية الرسمية».

https://twitter.com/ImaraWaTijara/status/1416022464711340039?s=19

وأردف أنه: «سابقاً، كان من المقرر أن يتزامن هذا الإصدار مع زيارة رئيس الوزراء “الكاظمي” للولايات المتحدة في (24 يوليو) الحالي؛ إلا أن الحكومة العراقية قد مرّت بعدة دورات متتالية من الأخبار السيئة، ويريدون الآن أن يغيروا مسار الحديث».

وأشار إلى أنه: «ربما يزعم البعض أن هذه الاعترافات قد انتُزعت تحت التعذيب، ولكن لا يبدو هذا حاضراً في هذه القضية، فقد اعترف طوعاً. كانت المرة الأولى التي يطلق فيها النار على أي أحد».

وفارقَ “الهاشمي” الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله في (6يوليو 2020)، وهو بسيارته أمام منزله بمنطقة #زيونة شرقي بغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية.

ويعد “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة