قال ناشطون محليون لـ(الحل نت)، إن قوات فصيل #جنود_الشام، انسحبت من مواقعها المنتشرة في جبال #التركمان و #الأكراد باتجاه منطقة #اليمضية في ريف #اللاذقية الشمالي بعد يوم واحد من إعلان أمير “الجنود”، “مسلم الشيشاني”، عن مداهمة #هيئة_تحرير_الشام مقرات فصيله في المنطقة.

وينتشر الفصيل على تماس مع قوات #الحكومة_السورية في منطقة جبل “التركمان”، وله معسكرات تدريبية بذات المنطقة دون امتلاكه أسلحة ثقيلة كـ(الدبابات والمجنزرات)، فيما تقتصر نوعية أسلحته على المدافع المتوسطة والخفيفة.

وظهر قائد فصيل “جنود الشام”، “مسلم أبو وليد الشيشاني”، في تسجيلٍ صوتي، يتحدث عن مداهمة “هيئة تحرير الشام” لمقرات عسكرية في جبل “التركمان” بحثًا عنه، بعد أن منحته “الهيئة” أسبوعًا لمغادرة البلاد.

وكانت “تحرير الشام” عرضت على “مسلم الشيشاني”، في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، الانضمام للمجلس العسكري المُشكَّل من فصائل “الجيش الوطني” و”تحرير الشام” بدعم من #تركيا، أو مغادرة مناطقها كلياً خلال شهر من استلامهم العرض.

و“مسلم الشيشاني” هو القيادي “مراد مارغوشفيلي” الملقب بـ”مسلم أبو وليد شياشي” وينحدر من القبائل الشيشانية التي تعيش في #جورجيا.

ويُصنف “الشيشاني” لدى وزارة الخارجية الأميركيّة على أنه قائد جماعة “إرهابيّة” مُسلحة منذ أيلول/ سبتمبر 2014، إذ اتهمته ببناء قاعدة للمقاتلين الأجانب في سوريا.

ويقود “الشيشاني”، فصيل “جنود الشام”، إذ شارك في معارك #كسب عام 2013، ومعركة تحرير #إدلب 2015، ويتخذ من جبال ريف اللاذقية مقرات له ولعوائل عناصره الذي يقدر أعدادهم بنحو ألف مقاتل.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.