فصائل المعارضة تدحض اتهامات تركيا لـ قسد حول المقبرة الجماعية في عفرين.. ومنظمةٌ حقوقية تكشف الحقيقة

فصائل المعارضة تدحض اتهامات تركيا لـ قسد حول المقبرة الجماعية في عفرين.. ومنظمةٌ حقوقية تكشف الحقيقة

أوضحت “منظمة حقوق الإنسان” في #عفرين، حقيقة عثور #تركيا على مقبرة جماعية تحتوي على عشرات الجثث في مدينة عفرين الواقعة تحت نفوذ القوات التركية وفصائل #الجيش_الوطني في شمالي #سوريا.

المتحدّث باسم المنظمة، “إبراهيم شيخو”، قال لـ(الحل نت)، الجمعة، إنّ: «المقبرة استُحدثت قبل احتلال المدينة بخمسة أيام، حين كانت المدينة شبه محاصرة من القوات التركية والفصائل الموالية لها».

وكشف “شيخو” أنّ المقبرة تضمّ «ضحايا القصف التركي من مدنيين وعسكريين، بسبب عدم القدرة على دفنهم خارج المدينة آنذاك».

وكانت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء الفائت، أعلنت العثور على 71 جثة، داخل أكياس من الخيش في عفرين التي كانت تحت سيطرة وحدات حماية الشعب التي اتهمتها #أنقرة “وحدات بالتورط في الملف، لكن الأخيرة نفت ذلك تمامًا، واتهمت #تركيا وجماعات من المقاتلين السوريين المدعومين من “أنقرة” بارتكاب فظائع مختلفة.

من جانبها، السلطات المحلية التابعة للمعارضة السورية في #عفرين، والتي تتولى إدارة المدينة بإشراف تركي، أبلغت عدداً من الصحافيين المحليين، أنّ «المقبرة تعود إلى #قوات_سوريا_الديموقراطية، وبسبب عدم وجود شواهد موضوعة عليها، ظنوا أنها مقبرة جماعية».

وتحظى “وحدات حماية الشعب” بدعم العديد من الدول الغربية بما فيها #الولايات_المتحدة و #فرنسا، وكانت في الخطوط الأمامية في القتال ضد تنظيم “داعش” في سوريا.

وتم العثور على مقابر جماعية عدّة في السنوات الأخيرة في سوريا التي تشهد نزاعاً دامياً منذ 2011. نُسِبت جميعها إلى تنظيم #داعش، وفصائل موالية لتركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.