أعلنت خلية #الإعلام_الأمني في #العراق في بيان لها، القبض على مطلوبَين اثنين ينتميان لتنظيم #داعش، شمالي العاصمة #بغداد.

وحسب البيان: «فقد شرعت مفارز جهاز #الأمن_الوطني في بغداد بعد تلقي معلومات استخبارية، وبناء على مذكرة قضائية، بتنفيذ عملية نوعية استباقية (…) تمخض عنها القبض على اثنين من عناصر تنظيم “داعش” المتطرف».

وأكّد البيان أن: «واحداً من المقبوض عليهما، هو مسؤول العبوات الناسفة في مفارز التفخيخ والعبوات بالتنظيم ضمن ما يسمى “قاطع شمال بغداد”، والآخر يعمل في المفارز الأمنية ضمن القاطع ذاته».

«وجرى تدوين أقوالهما أصولياً بعدما اعترفا باستهداف القوات الأمنية والمواطنين خلال الفترة السابقة، وإحالتهما إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات العادلة بحقهما»، وفق البيان.

وتأتي هذه العملية، بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق، للقضاء عليها بشكل نهائي، وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

وتشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وفي وقتٍ سابق، أكد محللون أن  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.