أكد #البيت_الأبيض، اليوم السبت، زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، المرتقبة إلى #واشنطن، فيما كشف عن أجندتها.

وذكرت المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض، جين باسكي، في بيان أن «الرئيس الأميركي #جو_بايدن يتطلع إلى الترحيب الكاظمي، في البيت الأبيض في 26 من هذا الشهر».

وأضافت باسكي أن «زيارة الكاظمي ستسلط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق وتعزيز التعاون الثنائي في اتفاق الإطار الاستراتيجي».

لافتة إلى أن «الزيارة ستركز أيضاً على المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك من خلال مبادرات التعليم والصحة والثقافة والطاقة والمناخ».

وأشارت إلى أن «الرئيس بايدن يتطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي مع #العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية لتشمل الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش».

والخميس الماضي، استقبل الكاظمي في مكتبه ببغداد، منسق #البيت_الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال #أفريقيا بريت مكغورك والوفد المرافق له.

وذكر الكاظمي في بيان أنه «جرى خلال اللقاء بحث التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتحضيرات لعقد الجولة القادمة من الحوار الاستراتيجي بين #العراق والولايات المتحدة».

كما تمت «مناقشة آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي الذي يطور العلاقة بين البلدين ويعزز أمن العراق وسيادته، إضافة إلى توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية، وفي مجال التعاون الصحي ومواجهة جائحة “#كورونا”»، وفقاً للبيان.

وفي أبريل الماضي، أدلى السفير الأميركي في #العراق ماثيو تولر، بتصريح بشأن الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن وأهم النقاط التي ناقشها.

وقال تولر في مقابلة مع قناة “العراقية” الرسمية إن «الحوار ناقش أطراً مختلفة شملت الأمن ومكافحة الإرهاب والصحة والثقافة والاقتصاد»، مبيناً أن «مهام قوات #التحالف_الدولي في العراق تنصب على الاستشارة والتدريب ودعم القوات المسلحة العراقية وتطوير مهاراتها القتالية».

وأشار السفير إلى أن «حضور التحالف الدولي على أرض العراق تتم بدعوة رسمية من السلطات العراقية».

قبل ذلك، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، جوي هود، أن #الحكومة_العراقية لم تطلب خلال الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، مغادرة القوات الأميركية من بلاد الرافدين.

مضيفاً في تصريحات أن «الولايات المتحدة والحكومة العراقية والتحالف الدولي والبيشمركة حققوا الكثير في مواجهة تنظيم “#داعش” وهزيمته وتفكيك نظامه».

وأصدرت #بغداد وواشنطن بياناً مشتركاً، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وذكر الطرفان في البيان، أن «دور القوات الأميركية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة